
تعادل المغرب مع منتخب كوت ديفوار بنتيجة (1-1)، اليوم السبت على ملعب فيليكس هوفويت بوانييه في مباراة ودية دولية.
وتقدمت كوت ديفوار عن طريق سيباستيان هالر في الدقيقة 45+3، قبل أن يدرك أيوب الكعبي التعادل للمنتخب المغربي في الدقيقة 81.
وحفلت المباراة بعديد المشاهد والعناوين منها إخفاق وليد الركراكي مدرب المغرب في تحسين أرقامه أمام المنتخبات الأفريقية، علاوة على ضعف هجوم الأسود.
وصفة فاشلة
لجأ الركراكي للمباراة الثانية تواليا للاعتماد على الظهير نصير مزراوي في خط الوسط لتعويض زميله الغائب سفيان أمرابط المصاب.
وخلافا لما حدث أمام بوركينا فاسو، حين توفق مزراوي في هذا الدور، إلا أنه أمام كوت ديفوار كان سيئا وترك المجال للخصم للسيطرة على خط الوسط.
وتسبب الوضع في سيل من الهجمات الإيفوارية نتيجة للتمريرات الخاطئة في خط الوسط بسبب عدم توفق مزراوي في هذا التوظيف.
وهو ما دفع وليد الركراكي لسحب نصير مزراوي مطلع الشوط الثاني، وتعويضه ببلال الخنوس لاستعادة التوازن في خط الوسط.
وجع مستمر
للمباراة الخامسة تواليا لم يسجل المنتخب المغربي سوى هدف واحد أو هدفين، حيث تعادل (0-0) مرتين تواليا أمام بيرو والرأس الأخضر وسجل هدفا وحيدا أمام بوركينا فاسو وثنائية أمام جنوب أفريقيا.
وهو ما ترجم مخاوف وقلق الركراكي بسبب الاعتماد المستمر على يوسف النصيري وحيدا في الأمام وتأثر منظومة الأسود الهجومية بموقف هذا اللاعب الذي لم يسجل للأسود منذ هدفه التاريخي أمام البرتغال في مونديال قطر.
ثغرة الركراكي
هذه هي ثامن ودية يخوضها المغرب تحت قيادة الركراكي، حيث انتصر في 4 أمام تشيلي والبرازيل وجورجيا وبوركينافاسو، بينما تعادل أمام الرأس الأخضر وباراجواي وبيرو.
وتواصلت الأرقام السلبية مع الركراكي في مواجهة المنتخبات الأفريقية، حيث لعب 4 مباريات، فخسر مباراة وانتصر في أخرى وتعادل مرتين، وهو أضعف معدل مقارنة بسجله المميز ضد منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ولم يفلح الركراكي في تحقيق الفوز خلال ثاني زيارة لمنتخب أفريقي على ملعبه، بعد هزيمة المغرب في جوهانسبورج على يد جنوب أفريقيا، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.



