AFPوتتواصل تداعيات الخروج المر مثلما أجمع عليه الوداديون، ومعه الكيفية التي تم بها طرد عميده يحيى جبران، وتواضع أداء الثلاثي "تكناوتي وجبران وعطية الله" الذي شارك في مونديال قطر رفقة الأسود.
إلا أن الثابت في هذه التداعيات هو قلق أنصار الوداد المشروع بشأن مستقبل ناديهم منذ مغادرة وليد الركراكي ليدرب المنتخب المغربي، إذ تراجعت نتائج الفريق بشكل واضح.
ومنذ ترك الركراكي للفريق خسر السوبر الأفريقي أمام نهضة بركان (2-0)، مثلما أضاع فرصة التتويج بلقب كأس العرش أمام نفس النادي، ومعها تبخر حلم الرباعية التاريخية.
واكتفى الوداد بثنائية دوري الأبطال ودرع الدوري، وفشل في عبور حاجز الهلال في مونديال الأندية، رغم الظروف التي توفرت له من اتحاد الكرة ومن أنصاره الذين دعموه بشكل قوي.
ولم يقتصر التخوف على تراجع النتائج، بل شمل حالة الإنفلات، إذ تعرض 3 من لاعبيه مؤخرا لحالات الطرد مثلما حدث مع جلال الداودي في مباراة المحمدية التي خسرها على ملعبه بالدوري.
علاوة على طرد رضا التكناوتي أمام الجيش بالكلاسيكو، وخسر الفريق القاء بأقوي حصة ينهزم بها النادي عبر تاريخ هذه المواجهات (3-0)، مع إيقاف الحارس من طرف لجنة الانضباط لسوء السلوك.
مرورا بتمرد محمد أوناجم على المدرب النفطي قبل مباراة الفتح، ومغادرته الملعب عبر سيارته فور علمه بخروجه من التشكيل، بالإضافة لطرد جبران بكيفية غير مقبولة للمبالغة في الاحتجاجات أمام الهلال.
كما حصل الوداد على عدد هائل من الإنذارت بلغت 7 في مباراة الهلال السعودي، علاوة على موقف الليبي مؤيد اللافي الذي هدد بالرحيل حال إعارته قبل غلق الميركاتو الشتوي.
قد يعجبك أيضاً



