إعلان
إعلان

الوحدات والفيصلي.. قمة نارية بين المهارة والقوة

فوزي حسونة
16 ديسمبر 201602:26
منذر أبو عمارة وبهاء عبد  الرحمن

تعتبر مواجهة قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي، التي تقام في الثالثة عصرا اليوم الجمعة على استاد "الملك عبدالله الثاني"، في الجولة السابعة لدوري المحترفين، الأكثر أهمية في حسابات الفريقين والأجهزة الفنية وجماهيرهما.

وأنجز الوحدات والفيصلي استعداداتهما للقمة، وهما يتشوقان لتحقيق الفوز ولا سواه، ولا سيما بعدما حقق الجزيرة المتصدر فوزاً ثميناً أمس على سحاب "1-0"، ليوسع الفارق بينه وبين مطارديه الوحدات والفيصلي إلى "7" نقاط.

وقد يكون من صالح فريق الجزيرة، أن تنتهي قمة القطبين بالتعادل، حيث سيصبح الفارق "6" نقاط، على اعتبار أن فوز إحداهما على الآخر، سيقلص الفارق مع الجزيرة إلى "4" نقاط فقط.

ويمتلك الفريقان الأسلحة الهجومية التي تأمل الجماهير أن يظهر مفعولها في قمة اليوم، وبما يعزز من فرصة خطف النقاط الثلاث.

ويرتكز السلاح الهجومي الأبرز للوحدات على اللاعب منذر أبو عمارة، الذي يمتاز بمهاراته الفردية العالية وإجادته لعملية الإختراق والتوغل، إلى جانب اتقانه التسديد القوي من وضع الثبات، ما يجعل منه مصدر الإزعاج الأول لمدافعي الفيصلي.

ويعتبر أبو عمارة هداف الوحدات في البطولة حتى الآن، حيث استطاع تسجيل ثلاثة أهداف بمفرده ساهمت في تعزيز الرصيد النقطي لفريقه.

وتأمل جماهير الوحدات أن يكون أبو عمارة في قمة يومه باللقاء المرتقب، حيث يعد أحد أهم مصادر خطورة الفريق على الإطلاق في حال وجد الإسناد والتمويل، وهو بكل تأكيد سيخضع للرقابة الصارمة من لاعبي الفيصلي بهدف الحد من خطورته.

في المقابل، فإن السلاح الهجومي الأهم للفيصلي، يتمثل برمانة الفريق بهاء عبد الرحمن، حيث يمتلك الرؤية داخل الملعب بفضل تمريراته المتقنة والمدروسة، كما أنه يشكل مصدر الخطر الأول على مرمى الوحدات من الكرات الثابتة، حيث يمتلك قدماً تطلق القذائف الصاروخية التي قلما ما تخطىء الشباك.

وتبني جماهير الفيصلي آمالها كثيراً على بهاء في قمة اليوم، ولا سيما أن انتصارات سابقة حققها الفيصلي كان الفضل يعود فيها إلى قائد الفريق بهاء عبد الرحمن.

وسيطلب مدرب الوحدات، من لاعبيه تجنب ارتكاب الأخطاء حول منطقة الجزاء، على اعتبار أن الفيصلي سيعتمد بالدرجة الأهم على بهاء في تنفيذ الضربات الحرة المباشرة حول منطقة الجزاء، وسيخضع اللاعب للرقابة المتواصلة من رجائي عايد وأحمد الياس.

ولا يمكن حصر مفاتيح الخطورة بالوحدات والفيصلي، بمنذر أبو عمارة وبهاء عبد الرحمن، فالفريقان يمتلكان كوكبة من اللاعبين القادرين على لعب دور مهم في اللقاء، فيبرز من الوحدات حسن عبد الفتاح بخبرته وخطورته كلاعب يأتي من الخلف لتهديد المرمى، إلى جانب المهاجم بهاء فيصل الذي يوصف بالمهاجم الشامل، فهو يمتلك قدرة المراوغة والتسديد من بعد إلى جانب الإرتقاء الجيد للكرات العرضية.

والحال أيضاً لا يختلف لدى فريق الفيصلي، فتحركات مهاجمه بلال قويدر مرهقة، وتسديدات ظهيره الأيسر ابراهيم دلدوم تمتاز دوماً بالخطورة، كذلك الأمر ينطبق على اللاعب يوسف النبر ويوسف الرواشدة.

تلك الأسلحة، لو تم استثمارها في لقاء اليوم، فإنها ستلعب دوراً مهماً في حسم كلاسيكو الكرة الأردنية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان