الوجوه الجديدة.. أمل لبنان لتحقيق حلم المونديال

يستعد منتخب لبنان لمواجهة سوريا وإيران، يومي 24 و29 من الشهر الجاري، في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022. 

ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، مكاسب منتخب الأرز، المتمثلة في انسجام الوجوه الجديدة، مع القدامى:

وجوه جديدة

خرج منتخب لبنان من هذه التصفيات بوجوه جديدة مميزة، على غرار فضل عنتر وعباس عاصي.

ويحتل فضل ترتيب هدافي الدوري اللبناني هذا الموسم، برصيد 10 أهداف، قبل أن يحترف بفريق كيلانتان الماليزي، في حين انضم عاصي للطلبة العراقي. 

ويعتبر اللاعبان من المكاسب المميزة لمنتخب الأرز في التصفيات، وخصوصا عاصي الذي شارك أساسيا في العديد من المباريات الدولية، وقدم مستوى مميزا.

وشارك عاصي في 12 مباراة دولية، وصنع هدفا وحيدا ضد إيران، في حين خاض عنتر 4 مباريات دولية، وينتظر منه المزيد. 

حراسة حديدية 

بعد إصابة مهدي خليل حارس مرمى المنتخب، كان أمام المدرب إيفان هاشيك خيارين وهما مصطفى مطر وعلي ضاهر.

وشارك مطر في مواجهة كوريا الجنوبية الافتتاحية، وأبدع في تصديه للكرات، قبل أن يستمر في التألق ويحجز مكانا أساسيا في المنتخب، لتصبح عودة مهدي خليل لحراسة المنتخب بحاجة لمنافسة محتدمة في المستقبل. 

وتلقت شباك مطر 8 أهداف خلال 8 جولات، وهو معدل جيد قياسا بقدرات المنتخب اللبناني.

الأمل في المستقبل 

يتطلع منتخب لبنان لتحقيق المركز الثالث في المجموعة، لضمان خوض ملحق الفيفا المؤهل للمونديال.

لكن إذا لم يتحقق الهدف، فإن أمل منتخب الأرز يتمحور حول الاستفادة من هذه الوجوه الجديدة، من أجل البناء عليها على الصعيد التنافسي. 

وبرزت العديد من الوجوه الجديدة الأخرى، مثل محمد الدهيني المحترف في السويد، بالإضافة إلى حسن المهنى الذي يرغب بأن يثبت نفسه أساسيا، ومحمد قدوح الذي سيكون مخضرما في التصفيات المقبلة.