
ظهر المحرق البحريني بوجهين مختلفين تماما الموسم الحالي، سواء في المسابقات المحلية أو كأس الاتحاد الآسيوي.
ويستضيف المحرق فريق ناساف الأوزبكي، يوم الجمعة المقبل، في نهائي الكأس الآسيوية، حيث يسعى لتأكيد زعامته البحرينية على المستوى القاري.
ويعد المحرق هو الفريق الوحيد الذي منح البحرين لقبا آسيويا، حين فاز بكأس الاتحاد عام 2008.
خيبة محلية
وخسر الفريق أمام الشرقي (3/2) والخالدية (1/صفر)، فيما تعادل سلبيا مع الرفاع حامل اللقب، ليتذيل جدول ترتيب الدوري بنقطة واحدة، بينما يحتل المنامة الصدارة بـ10 نقاط من 4 مباريات.
وهذا العام ليس استثناء، فالفريق غاب عن التتويج بالدوري منذ 2018/2017، وكان تتويجه الأخير بكأس ملك البحرين موسم 2020/2019.
الوجه الآخر

وتمكن من تصدر المجموعة الثانية في الأردن برصيد 6 نقاط، ثم فاز على العهد اللبناني (3/صفر) بربع النهائي، قبل أن يجتاز الكويت الكويتي (2/صفر) في نصف النهائي.
نقاط التحول
تغيُّر مصير المحرق نحو النهائي يأتي في مقدمته استغلال عاملي الأرض والجمهور في الأدوار النهائية، حيث كان للحضور الجماهيري دور مؤثر في تجاوز العهد اللبناني والكويت الكويتي.
كما أن التعاقدات القوية التي أبرمها الفريق تعد من أهم الأسباب التي مهدت الطريق نحو النهائي القاري الثالث في تاريخه (خسر كأس الاتحاد 2006).
وبرز المحترفون بشكل لافت مع المحرق، خاصة البرازيلي فلافيو والأردني نور الروابدة، إضافة إلى الفلسطيني محمود عيد والنيجيري موسيس.
كما يمتلك المحرق جهازا فنيا قويا، بقيادة المدرب عيسى السعدون، الذي برهن باعتماده على النجوم الشباب، مثل علي مفتاح الشهير بـ"توبلي" وأحمد الشروقي.
قد يعجبك أيضاً





