الوادي في حوار لكووورة: المنافسة على الألقاب هدف طنجة بالموسم الجديد

حط عبد الكبير الوادي، الرحال باتحاد طنجة في الميركاتو الصيفي، في تجربة جديدة، بعد أن لعب سابقا لوداد فاس والرجاء والجيش.

ويسعى الوادي من خلال انتقاله لبطل المغرب، إلى العودة مجددا للواجهة، خاصة أن تجربته مع الرجاء لم تكن ناجحة.

الوادي تحدث في حواره لكووورة، عن أسباب اختياره اللعب لاتحاد طنجة، وفشل تجربته مع الرجاء.

ما سر رحيلك عن الرجاء؟

مجلس الإدارة فاوضني من أجل تجديد عقدي الذي انتهى، لكنني رفضت، بسبب المشاكل المالية التي يشكو منها النادي، خاصة أني لم أحصل على مستحقاتي المالية، لذلك كان يستحيل أن أواصل تجربتي داخل الرجاء.

لكنك لم تقدم المطلوب على المستوى الفني مع الفريق

يجب الإشارة إلى أن الأجواء بالرجاء لم تكن تساعد على العطاء، خاصة على المستوى المالي، وكذا المشاكل التي عرفها الفريق في السنوات الأخيرة.

أعتقد أن الاستقرار داخل النادي، دائما ما يساعد على أفضل عطاء، لكن الرجاء افتقد في تلك الفترة لهذا الاستقرار.

هل أنت نادم على تجربتك مع الرجاء؟

كل ما في الأمر أني أضعت وقتا كبيرا، لأني شعرت أني لم أقدم ما كنت أتمنى تقديمه، حيث التحقت بالرجاء قادما من وداد فاس، وكلي طموح للوصول إلى النجومية، وتحقيق مجموعة من الأهداف، لكني وجدت صعوبات على غرار مجموعة من اللاعبين.

لا يعقل أن تتدرب وتلعب المباريات بارتياح، أمام عدم الحصول على المستحقات المالية.

تلقيت عدة عروض لكنك اخترت اتحاد طنجة فما السبب؟

أصبحت لاتحاد طنجة مكانة محترمة في الدوري المغربي، كما أنه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، مشهود لها في المغرب.

اتحاد طنجة سينافس هذا الموسم على 3 واجهات مهمة، خاصة مسابقة دوري أبطال أفريقيا، لذلك فضلته عن مجموعة من العروض التي وصلتني.

ما هي أهدافك مع اتحاد طنجة هذا الموسم؟

 أتمنى أولا أن أخوض أكبر عدد من المباريات، وأعيد اسمي للواجهة، بخلاف ما عشته في الرجاء، وأن أقدم الإضافة لهذا الفريق، وأنجح في تجربتي الجديدة، دون استثناء الفوز بالألقاب.

ماذا عن المنافسة داخل اتحاد طنجة؟

تواجد مجموعة من اللاعبين الجيدين، يخلق جوا من المنافسة بينهم، وهذا يصب في مصلحة الفريق واللاعب نفسه.

الموسم طويل وهناك مجموعة من المباريات تنتظرنا في البطولات الثلاث، لذلك لا بد أن تكون التركيبة البشرية غنية.

ما هي الأهداف التي وضعها اتحاد طنجة هذا الموسم؟

الهدف طبعا سيكون هو المنافسة على الألقاب، لأن الجمهور يطالب بالمزيد، خاصة بعد أن تذوق حلاوة الألقاب.

كل مكونات الفريق تتأهب من أجل التوقيع على موسم ناجح، وسيكون هذا الموسم استثنائيا للفريق، بحكم أنه سيمثل الكرة المغربية في دوري أبطال أفريقيا.