
يُعدُّ حسن الهيدوس، مهاجم المنتخب القطري ونادي السد، أحد أبرز اللاعبين القطريين في الوقت الحالي، لما يمتلكه من إمكانيات هائلة، أهَّلته ليكون دائمًا ضمن ترشيحات الأفضل في كل موسم.
وطالما قاد الهيدوس، السد للحصول على بطولات خلال السنوات الأخيرة، كما كان له دور كيبر بتتويج المنتخب بكأس الخليج الأخيرة، قبل أن يُودِّع الفريق التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وحرص كووورة على أن يلتقي حسن الهيدوس للحديث عن كل ما يخصه خلال الفترة الماضية، والحديث عن المنتخب القطري بشكل خاص.
وجاء الحوار على النحو التالي:
كيف ترى نتائج العنابي في تصفيات المونديال؟
بالطبع لم تكن على مايرام، ولا ترقى أبدًا لطموحاتنا وطموحات جماهيرنا، وبصراحة أشعر بالحرج عندما يُثار الكلام حول مشوارنا المونديالي، خاصة وأنَّنا قبل انطلاق التصفيات كانت آمالنا عريضة وطموحاتنا بلا حدود.
نحن كلاعبين كنا نطمح أن نظهر بصورة أفضل من التي ظهرنا بها، لكن قدر الله ما شاء فعل ولابد من التفكير فيما هو قادم. هناك استحقاقات هامة تنتظرنا مثل بطولة كأس الخليج، وكأس آسيا ومن الضروري التركيز فيها.
كيف ترى الفترة المقبلة؟
أعتقد أنها ستكون أفضل إن شاء الله، لذلك من الضروري أن نغلق كل الملفات السابقة بعد الاستفادة من الأخطاء التي وقعنا فيها ليكون كامل تركيزنا في البطولات الهامة التي تنتظرنا.
كيف ترى التغييرات التي طرأت على العنابي؟
أعتقد أنَّها تجربة جديدة، لاسيما وأنَّ حوالي 80% من تشكيلة العنابي الحالية هي من لاعبي المنتخبين الأولمبي والشباب. مع مرور الوقت وخوض مباريات ودية سيكتسب اللاعبون خبرة أكثر وسيظهرون بمستوى أفضل.
ما تقييمك للمباراتين الوديتين اللتين خاضهما العنابي مؤخرًا؟
أعتقد أنَّ اللاعبين استفادوا من تجربتي سنغافورة، وكوراساو، رغم أنَّ النتيجة لم تكن إيجابية، لكن في مثل هذه المباريات النتيجة ليست أهم شيء. نبحث عن تطوير مستوانا، والتجانس، خاصة وأننا نمر بمرحلة إحلال وتجديد.
هل تشعر بتطور في مستوى العنابي؟
هناك تطور ملحوظ بأداء الفريق والمجموعة الحالية من اللاعبين مستواهم متميز وسيقدمون الإضافة المطلوبة. عمومًا التسرع مرفوض، ومن الأفضل أن نسير خطوة بخطوة، وستتضح معالم الفريق وسيظهر بشكل جيد في أقرب بطولة يشارك فيها.
ما تعليقك على الخسارة أمام كوراساو؟
منتخب كوراساو، منافس قوي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين بالأندية الأوروبية. استفدنا من المواجهة أكثر من مباراة سنغافورة، ومثلما ذكرت فإنَّ النتيجة بالمباريات الودية ليست مقياسًا حقيقيًا، وهناك حالة من الرضا عن الأداء الذي قدمناه في المباراتين.





