
قرر الاتحاد السعودي، استمرار منافسات الدوري المحلي، خلال بطولة كأس الأمم الآسيوية، والتي ستقام في الإمارات، مطلع العام المقبل.
ويشارك المنتخب السعودي في البطولة، ضمن المجموعة الخامسة، والتي تضم قطر ولبنان وكوريا الشمالية.
وستضطر الأندية السعودية، لخوض جولات الدوري بدون اللاعبين الدوليين، الأمر الذي سبب امتعاضا من بعض جماهير وأنصار بعض الفرق.
ويسلط موقع كووورة، الضوء على أكثر الأندية السعودية تضررا، وذلك حسب القائمة الأخيرة المستدعاة للمنتخبات هذا الأسبوع:
الهلال في مأزق
من المنتظر أن يفقد الهلال، خدمات 9 لاعبين دوليين، منهم حارس المنتخب العُماني على الحبسي، والنجم الإماراتي عمر عبد الرحمن عموري، والمهاجم السوري عمر خربين، إضافة إلى 6 لاعبين سعوديين.
ولا شك أن الهلال سيكون في مأزق كبير، حيث لن يستطيع اللعب سوى بـ 5 أجانب، إضافة إلى افتقاده خط دفاعه بالكامل، المكون من محمد البريك ومحمد جحفلي وعلي البليهي وياسر الشهراني، إضافة إلى لاعب المحور محمد كنو، ونجم الوسط سالم الدوسري.
ولعل القائمة مرشحة للزيادة، حيث من المتوقع أن يُستدعى سلمان الفرج وعبد الله عطيف لاحقًا، بعدما غيابهما عن قائمة الأخضر في المباراة الودية الأخيرة أمام بوليفيا، بسبب الإصابة.
وسيلعب الهلال خلال هذه الفترة، 4 مباريات مع الأهلي والتعاون والرائد والفيحاء، وذلك حسب أداء المنتخب السعودي وتقدمه في منافسات البطولة القارية.
أهلي جدة بدون حارسيه وهدافه
سيضطر أهلي جدة، للعب 4 جولات من الدوري، بدون هدافه السوري عمر السومة، إضافة إلى بعض اللاعبين السعوديين.
وسيفقد أهلي جدة، خدمات حارسيه محمد العويس وياسر المسيليم، إضافة إلى المدافع معتز هوساوي، ويتمنى محبو الفريق، تألق المهاجم ديجانيني تفاريس، لتعويض غياب السومة.
تأثر طفيف بشأن الثلاثي
سيشارك النصر بدون خدمات حارسه الأسترالي الدولي براد جونز، إضافة إلى ثنائي الوسط، إبراهيم غالب ويحيى الشهري
بينما سيلعب فريقا الاتحاد والشباب، بدون خدمات لاعبين دوليين، حيث سيفتقد الأول، مهاجمه فهد المولد ومدافعه الأسترالي ماثيو جورمان، كما سيفتقد الثاني، الثنائي عبد الله الخيبري وهتان باهبري.
وكان الاتحاد السعودي، قد سمح من خلال قراره الأخير بمشاركة 8 لاعبين أجانب، تعويضا عن افتقاد الأندية للاعبيها الدوليين.
وتنص لوائح مسابقة الدوري السعودي على مشاركة 7 لاعبين أجانب ضمن التشكيلة، على أن يبقى لاعب أجنبي واحد على الأقل في قائمة البدلاء.
قد يعجبك أيضاً



