الهلال ثم البرازيل.. مايو شهر الضربات الموجعة لجيسوس

توالت ضربات القدر الموجعة على البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني السابق لفريق الهلال السعودي، وذلك بعدما عاش أياما رائعة الموسم الماضي في قيادة الزعيم، هيمن خلالها على كل شيء تقريبا.

جيسوس الذي في الثالث من مايو الحالي تم إعلان رحيله عن تدريب الهلال بعد 22 شهرا في قيادة الفريق، تلقى مؤخرا صدمة جديدة بالكشف عن هوية المدير الفني الجديد لمنتخب البرازيلي وهو الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الحالي، إذا كان جورجي جيسوس بين أبرز المرشحين لقيادته.

صحيفة "إيبولا" البرتغالية ذكرت أن جيسوس يشعر بالصدمة نتيجة لعدم اختياره لهذا المنصب، خاصة أن الاتحاد البرازيلي كان على تواصل معه طوال الفترة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدنالدو رويجويس رئيس الاتحاد البرازيلي تحدث إلى المدرب البرتغالي لآخر مرة يوم الخميس الماضي، على أمل حسم المفاوضات، لكنه أيضا أبقى الأمور معلقة في التفاوض، بانتظار أن يحصل على رد من أنشيلوتي.

وبحسب نفس المصدر فإن ما زاد من حنق جيسوس بشأن الموقف البرازيلي، هو أن مسؤولي الاتحاد لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال به لاحقا وتقديم تفسير حول عدم اختياره أو على الأقل الاعتذار له.

وأشارت إلى أن جيسوس نقل للمقربين منه رغبته الحثيثة في خوض هذه التجربة وتولي قيادة البرازيل، مقدما تأكيدات على أن علاقته بنجم الهلال السابق نيمار لن تشكل عائقا في سبيله.

ونقلت "إيبولا" عن "UOL" البرازيلية تأكيدها بأن أحد أسباب فشل المفاوضات مع جيسوس هو أنه كان يرفض الوسطاء في عملية التفاوض باستثناء نجله فقط، على عكس ما حدث مع أنشيلوتي مما عزز من تسريع وتيرة المفاوضات مع المدرب الإيطالي.