
بعد تجارب عديدة في الدوري المغربي رفقة الوداد والرجاء وشباب الحسيمة والنادي القنيطري والنادي المكناسي وأولمبيك آسفي، اختار زكرياء الهلالي خوض تجربة احترافية مع أحد السعودي.
"كووورة" أجرى حوارا مع زكرياء الهلالي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. كيف غادرت أولمبيك آسفي؟
مغادرتي للفريق الآسفي حدثت فجأة، لأني لم أكن أنتظر أن أغيّر الأجواء خاصة أني مددت عقدي، لكن مجلس الإدارة أخبرني بصعوبة الالتزام بتسديد مستحقاتي المالية لارتفاعها بسبب الأزمة المالية.
وتفهمت وضعية أولمبيك آسفي وفسخت العقد بالتراضي، واخترت دخول تجربة احترافية خارج المغرب، لأني سئمت وتعبت من رفع شكوى في كل مرة للحصول على مستحقاتي.
- ماذا عن اختيار أحد السعودي؟
وصلني عدة عروض، لكني اخترت نادى أُحد، لسبب رئيسي هو تواجده في أفضل مدينة في العالم وهي المدينة المنورة، حيت اعتبرت أن الفرصة مواتية لممارسة شعائري الدينية ومزاولة أيضا كرة القدم والنجاج في مهمتي.
- كانت أول تجربة احترافية لك.. كيف كانت البداية؟
- الأمور سارت بشكل جيد، ولم أجد صعوبات من جميع المستويات، سواء على مستوى الحياة اليومية كبلد عربي أو على مستوى النادي، حيث وجدت كل الدعم والمساندة من الجميع لأتأقلم بسرعة.
- هل من اختلاف بين الدوريين المغربي والسعودي؟
أعتقد أن ما يميز الدوري السعودي، أنه ينتدب أجانب على مستوى جيد، وهو ما يرفع من مستوى الدوري السعودي مقارنة بالدوري المغربي.
- كيف ترى الدوري المغربي هذا الموسم؟
أتابع الدوري المغربي وأرى أن مستوى الأندية متقارب باستثناء الرجاء والوداد، لكن في الواقع أرى أن مستوي الدوري المغربي تراجع، وربما يعود ذلك للاستعداد الصعب بسبب كورونا، لذلك أتمنى أن يتحسّن الأداء فيما تبقى من الدوري.
- ماذا عن وضعيتك مع أحد؟
أنا تعاقدت مع أحد لنهاية هذا الموسم، رغم أن مسؤولي الفريق طلبوا مني التعاقد لموسم ونصف، وسأحسم مستقبلي قريبا.
- كيف تقيم تجربتك مع أحد؟
كانت تجربة ناجحة، حيث كان الفريق يحتل المراكز الأخير عند انضمامي له، والنتائج سارت معنا وصعدنا لوسط الترتيب، لذلك أنا راض عن ما حققته مع الفريق.
- أنت ابن الوداد.. لماذا لم تستمر معه طويلا؟
الوداد يمتلك لاعبين ضمهم بقيم مالية عالية، كما كان يتواجد بمركزي كلاعب وسط مجموعة من النجوم، لعبت مباريات قليلة وقررت أن أخوض تجارب خارج الوداد بحثا عن المنافسة.
- في النهاية.. ماذا عن تجربتك مع الرجاء؟
حققت حلمي بالانضمام للرجاء، لكني لم أكن محظوظا، لأني تعرضت لإصابة قوية أنهت موسمي مبكرا، ومع الأسف لم تكتمل هذه التجربة.
قد يعجبك أيضاً



