الهبوط يهدد شباب تادلة سريعًا في الدوري المغربي

لم ينجح شباب قصبة تادلة في إيجاد الطريق الصحيح مع بداية الدوري المغربي، ورغم الحماس الذي انتاب إدارته، إلا أنه فشل في تسجيل النتائج المنتظرة.

ويحتل الصاعد الجديد للدرجة الأولى المركز قبل الأخير ب 4 نقاط، من فوز وتعادل و 4 هزائم.

 لذلك بات السؤال المطروح، هل يستسلم الفريق مبكرًا، ويعلن نفسه واحدا من المرشحين للهبوط للدرجة الثانية؟ أم أنها فقط سحابة صيف مبكرة وسيتجاوزها مع مرور المباريات؟ 

ويتذكر شباب قصبة تادلة الموسم التاريخي الذي صعد فيه لأول مرة في تاريخه إلى الدرجة الأولى عام 2010، مع المدرب عبدالمالك العزيز، وكان فعلا حدثا تاريخيا، لكن هذا الحلم لم يكتب له الاستمرار، بعد المعاناة التي وجدها هذا الفريق والمشاكل المتنوعة التي نخرت جسمه في موسمه الأول بقسم الأضواء، حيث عاد سريعا من حيث أتى بالقسم الثاني. 

وعاد شباب قصبة تادلة من جديد للدرجة الأولى، وكل آماله أن تكون المشاركة الثانية في دوري المحترفين مختلفة عن سابقتها، لكن هذا الفريق وجد نفسه يعاني وكأني به لم يستفد من الأخطاء السابقة، في ظل غياب الإمكانيات سواء المالية أو البشرية.

وكان يجب على النادي أن يستعد لهذه المرحلة على مستوى الموارد المالية وكذلك اللاعبين، وأن يصحح الأخطاء السابقة.

ولم يحقق تادلة الفوز إلا على الفتح بهدف للاشيء، وسجل تعادلا واحدا كان أمام شباب خنيفرة من دون أهداف، وخسر في 4 مواجهات أمام كل من الرجاء بثلاثية نظيفة، و اتحاد طنجة 2ـ 1 وأولمبيك أسفي 1 ـ 0 والكوكب المراكشي بنفس النتيجة.

وسيكون على  المسؤولين والجهاز الفني واللاعبين بذل أقصى جهد ممكن لإنقاذ مسيرة النادي قبل فوات الآوان، وخاصة أن الموسم لا يزال طويلا.