النيجيري مارتينز يواجه الحرمان من اللعب الدولي بعد تغيبه عن مباراة غانا

يبدو أن المهاجم أوبافيمي مارتينز يواجه عقوبة الايقاف عن المشاركة مع المنتخب النيجيري لكرة القدم وذلك بعدما غاب عن صفوف الفريق في المباراة الودية التي خاضها أمام نظيره الغاني يوم الثلاثاء الماضي.

وكان نادي نيوكاسل الانجليزي سمح للاعب بالمشاركة مع منتخب بلاده في المباراة الودية ولكن مارتينز سافر إلى مدينة لاجوس النيجيرية ليكون مع والدته المريضة.

وأثار غياب مارتينز غضب مسئولي كرة القدم في نيجيريا الذين قالوا إن فرض عقوبة صارمة على اللاعب ستردع آخرين.

وقال ساني لولو رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم "إننا منحناه مهلة لمدة سبعة أيام للدفاع عن تصرفه غير الانضباطي."

وأضاف لولو "مهما حدث ولو حتى نظرنا لتصرفه من باب الشفقة فإنه سيظل يستحق عقوبة صارمة لافتقاده الاحترام. ونأمل أن تكون معاقبته عبرة لغيره."

ونقل تقرير في الموقع الاليكتروني لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي سبورت) عن أوستين إجوافون، المدير الفني للمنتخب النيجيري والذي كان غاضبا لافتقاد جهود مارتينز في المباراة التي انتهت بهزيمة نيجيريا 1/4 أمام غانا، قوله إن اللاعب تصرف بشكل مناف لاداب كرة القدم.

وأضاف إجوافون "مارتينز استدعي للمشاركة مع الفريق قبل أسبوعين من موعد المباراة ونيوكاسل سمح له بذلك ولكنه سافر مباشرة إلى لاجوس."

وحاول جلين رودر المدير الفني لفريق نيوكاسل أن يشرح موقف اللاعب وهو أنه قصد الاستفادة من يوم الاجازة لاحضار والدته إلى إنجلترا لتكون تحت الرعاية الطبية اللازمة.

ولكن غياب مارتينز قوبل بانتقادات لاذعة في نيجيريا كما ذكرت وسائل الاعلام المحلية أن المشجعين الغاضبين أحدثوا ضوضاء عالية في صالة الرحيل بمطار لاجوس الدولي لدى عودة اللاعب إلى إنجلترا قبل يومين.