النفطي يرتدي ثوب البنزرتي في مونديال الأندية

يستضيف المغرب كأس العالم للأندية، مطلع فبراير/شباط المقبل، بمشاركة الوداد البيضاوي، بطل دوري أبطال إفريقيا.

ويحلم الوداديون بتكرار إنجاز الغريم الرجاوي، الذي احتل وصافة المونديال في نسخة 2013، بعد الخسارة في المباراة النهائية أمام بايرن ميونخ، على ملعب مراكش.

وهناك العديد من القواسم المشتركة بين نسختي 2013 و2023، يأتي على رأسها تعاقد الوداد مع المدرب التونسي مهدي النفطي، الذي أعاد للأذهان ما حدث قبل 10 أعوام، حين تعاقد مواطنه فوزي البنزرتي مع الرجاء.

والمفارقة أن المدربين استلما العارضة الفنية للغريمين، قبل انطلاق مونديال الأندية بشهر واحد فقط، حيث عوضا أنجح مدربين من حيث التتويج بالألقاب في المغرب، محمد فاخر (الرجاء) والحسين عموتة (الوداد).

وسيحاول النفطي تكرار إنجاز البنزرتي، الذي وقع على أفضل نتيجة في تاريخ المغرب والعرب بمونديال الأندية، والتي أعقبها مكافآت مالية كبرى من الملك محمد السادس، تكريما للفريق على إنجازه.