إعلان
إعلان

النفاتي في حوار لكووورة: فضلت الجيش على الوداد والرجاء.. وأجهل مستقبلي

زياد عبداللطيف
24 مايو 202217:15
آدم النفاتي

نجح المهاجم آدم النفاتي في خطف الأضواء مع فريقه الجيش الملكي، إذ كان من صناع إنجاز التتويج بكأس العرش، بعدما أسهم بهدف في النهائي.

وتحدث النفاتي المعار للجيش من نادي الإمارات الإماراتي لكووورة في هذا الحوار الخاص عن مجموعة من النقاط، التي تهم تتويجه بهذا اللقب الغالي.

كما سلط اللاعب الضوء على أهدافه المستقبلية مع الجيش وطموحاته الأخرى. 

انضممت للجيش منذ 4 أشهر تقريبا وأسهمت في تتويجه بكأس العرش، ما شعورك؟

كل أفراد أسرتي يعشقون نادي الجيش، مما حفزني لأضع كل خبرتي للفوز بهذا اللقب وطرد النحس، كنت أعرف أنه لم يكن مقبولا منا أن نضيع هذه الفرصة من أجل المصالحة مع الألقاب. أنا فخور لأني أنتمي لهذا الجيل الذى أعاد الهيبة للجيش. 

هل توقعت التسجيل في النهائي؟

أي لاعب يتمنى أن يسجل في نهائي الكأس لأن الأهداف في المباريات النهائية دائما يكون لها طعم خاص ولا تسقط من الذاكرة. هذا الهدف من الأهداف الغالية التي سأعتز به طوال مشواري الكروي. 

ما هي الرسالة التي حملتها خلال احتفالك بالهدف؟ 

لقد اتجهت لدكة الاحتياط للاحتفال بقميص عليه صورة مع والدي رحمه الله، لأنه ساندني ودعمني كثيرا في مشواري الكروي، لذلك قررت أن أهديه أي هدف سأسجله في النهائي. 

بأي طموح انتقلت للجيش في الميركاتو الشتوي؟ 

انتقلت وكلي أمل في ترك بصمة جيدة مع الفريق. كنت أعرف أن الجيش سيلعب نهائي الكأس، فكان ذلك من بين الأمور التي حفزتني للانتقال له للفوز معه باللقب الغالي، لقد سبق للجيش أن طلب انتدابي، لكن لم يتم الاتفاق بيننا حينها. 

لماذا فضلت الجيش على كل العروض المغربية؟ 

تلقيت عروضا مغربية معتبرة من الرجاء والوداد ونهضة بركان، لكني اخترت الجيش لأسباب عائلية حيث آثرت أن أكون بجانب عائلتي في العاصمة الرباط خاصة والدتي وزوجتي، كما أن للجيش مكانة خاصة في قلبي بحكم أنه النادي المفضل لوالدي رحمه الله. 

هل كان ذلك سبب انسجامك السريع مع الفريق؟

أعتبر نفسي في بيتي الثاني، لأني وجدت كل أنواع الدعم والمساندة من طرف مكونات النادي من لاعبين ومسيرين وجمهور وجهاز تقني. 

كنت أعرف أني لن أجد أي إشكال في الانسجام، لأني أعرف مجموعة من اللاعبين الذين سبق أن لعبت معهم سواء مع الأندية أو على صعيد المنتخبات، مما يؤكد أني أصبت الاختيار.

ألم يزعجك وضعك في الاحتياط في المباريات الأخيرة قبل أن تدخل في النهائي كأساسي؟ 

بالطبع لا. أنا أحترم قرارات المدرب واختياراته، المهم أن أكون جاهزا كلما اختارني، لأن الجيش لا يتوقف على أحد. 

ماذا عن مستقبلك بعدما هبط فريق الإمارات رسميا؟

في الواقع ما زلت لا أعرف ما الذي سيحمله المستقبل، أنا الآن أركز على الجيش، وما زال عقدي ساريا مع الفريق الإماراتي لموسم آخر. مجموعة من الأمور تتحكم في مستقبلي: عائلتي وزوجتي ثم النادي الإماراتي الذي يملك عقدي، سنناقش كل هذه الأمور عند نهاية الموسم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان