
حقق المهدي النغمي الحلم الذي راوده منذ سنوات بعد أن توج بلقب هداف الدوري المغربي لكرة القدم، ولم يكن هذا الإنجاز الشخصي الذي حققه بالمفاجئ في ظل المستويات التي قدمها هذا الموسم مع ناديه الجيش.
وأبدى النغمي في حواره مع موقع كووورة، سعادته بهذا التتويج الذي انتظره طويلا، وكشف الأسباب التي جعلته يتفوق على منافسيه، وكيف لعب المباراة الأخيرة أمام نهضة بركان، حيث أشار إلى أن الهدف الذي سجله في هذه المباراة يبقى الأغلى في مشواره.
صف لنا شعورك بعد تتويجك بلقب هداف الدوري.
ــ طبعا أنا سعيد جدًا بهذا التتويج الذي جاء بعد مجهود كبير، الحمد لله أن الأمور سارت بشكل جيد وحققت هذا الحلم الذي راودني منذ فترة، هي فرصة لأشكر كل من ساعدني على تحقيق هذا الهداف، من زملائي خاصة زميلي عبدالرحيم الشاكير الذي كانت تمريراته حاسمة وسجلت منها أكثر من 7 أهداف، والجهاز الفني والمسيرين والجمهور، ولا أنسى أيضا عائلتي التي أيضا ساندتني وتابعت منافستي على لقب الهداف بكل شغف.
هل كنت تتوقع فوزك بهذا اللقب قبل انطلاق الموسم؟
ــ لا أخفيك سرًا أني تأثرت نوعا ما في السنوات الأخيرة بسبب ضياع لقب الهداف، حيث كنت دائما أحتل المراكز المتقدمة، لكن السرعة النهائية تخونني، لذلك قررت هذا الموسم أن أنافس مجددا على هذه الجائزة، قلت في نفسي أنه لا بد أن أرفع من درجة المنافسة وألا أضيع الفرصة هذا الموسم إلى أن حققت حلمي.
أكيد أنك عشت ضغطًا كبيرًا في مباراة الجولة الأخيرة أمام نهضة بركان؟
ــ فعلا لم تكن مباراة نهضة بركان سهلة، حيث كنت متساويًا في العدد أنا وباتنا لاعب الفتح والحافيظي مهاجم الرجاء بـ11 هدفًا، كنت نوعًا ما متوترًا وسجلت هدفًا في الشوط الأول من هذه المباراة، كانت سعادتي كبيرة بعد نهاية المباراة لأن هذا الهدف هو الذي رجح كفتي وانفردت بالمركز الأول في صدارة الهدافين.
أكيد أنه يبقى الهدف الأغلى في مشوارك.
ــ فعلا هو الأغلى والأهم، لأنه منحني لقب الهداف، لن يسقط من دون شك من ذاكرتي وسأظل أتذكره طوال حياتي، قد أتوج مرة أخرى بنفس اللقب، لكن اللقب الأول دائما ما يكون له طعم خاص.
ما هي مفاتيح وأسرار تتويجك هذا الموسم بلقب الهداف؟
ــ الإرادة والعزيمة كانت من أسرار ذلك لأني لم أنزل يدي رغم العراقيل التي وجدتها، كل موسم كنت أتطلع لنفس الرهان ونفس الهدف، حيث واصلت مثابرتي، لذلك فتتويجي هذا الموسم فيه إنصاف لمجهوداتي ولما قدمته مع فريق الجيش.
قد يعجبك أيضاً



