
بدا يوسف النصيري مهاجم إشبيلية، متحمسًا بشكل كبير في تدريبات منتخب المغرب، إذ دخل للمرة الأولي منذ فترة طويلة، في محك المنافسة، مع بعض الأسماء التي اختارها المدرب وحيد خليلوزيتش، لخوض ودية السنغال، بعد استدعاء 7 مهاجمين دفعة واحدة.
ويعد يوسف العربي، العائد بعد طول غياب لمعسكر المغرب، الخطر الحقيقي الذي يهدد رسمية النصيري، والتي كسبها مع المدرب السابق هيرفي رينارد، منذ هز الشباك أمام إسبانيا في مونديال روسيا، مرورًا بهدفين في أمم أفريقيا 2019.
وسجل النصيري في آخر مباراة رسمية للأسود في إطار تصفيات الكان، في مرمى بوروندي.

لكن تألق العربي رفقة أولمبياكوس وحصد لقب الدوري اليوناني والظفر بلقب الهداف، والتوهج في الدوري الأوروبي، فرض إعادته لمنتخب المغرب، ليعزز أرقامه وسجله التهديفي، إذ يعد حاليًا هدافه الأول برصيد 15 هدفًا.
وسيحاول العربي استعادة رسميته في هجوم المنتخب المغربي، مع تواجد منافسة قوية من أشرف بنشرقي لاعب الزمالك، وغرس الله لاعب براتيسلافا، ويوسف النصيري، إضافة للوافد الجديد منير الحدادي.
وتثير هذه المنافسة، سعادة المدرب وحيد خليلوزيتش، الذي أكد خلال مؤتمره الصحفي، الخميس المنصرم، انشغاله كثيرًا بالجوانب الهجومية للأسود.
قد يعجبك أيضاً



