
استضافت قطر كأس أمم آسيا للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1988، حيث نظمت النسخة الـ 15 في 2011.
وتوج المنتخب الياباني باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، فيما شهدت تلك النسخة سقوطا مدويا للمنتخب السعودي في النهائيات حيث ودع البطولة من الدور الأول بـ 3 هزائم أمام اليابان والأردن وسوريا.
تأهل مباشر
المنتخبات التي احتلت المراكز الـ 3 الأولى في النسخة 14 من أمم آسيا تأهلت مباشرة للنسخة 15، وهي العراق والسعودية وكوريا الجنوبية، فيما تأهلت قطر كونها البلد المستضيف للبطولة.
ولم تشهد مباريات تلك النسخة حضورا جماهيريا كبيرا مقارنة بالنسخ الأخرى، باستثناء المواجهة النهائية بين اليابان وأستراليا التي حضرها ما يقارب 38 ألف متفرج.
وتوقفت طموحات المنتخبات العربية في هذه النسخة، عند الدور ربع النهائي، بخسارة العراق على يد أستراليا 0-1، بعد التمديد لوقت إضافي، والأردن أمام أوزبكستان 1-2، وقطر أمام اليابان بعد مباراة مثيرة وقوية 2-3.
أرقام
شهدت تلك النسخة إقامة 32 مباراة، سجل فيها 90 هدفا، ومجموع الجماهير التي حضرت المباريات 405 آلاف مشجع، وتم دعوة 12 حكما للساحة و24 حكما مساعدا، و4 حكام احتياطيين.
واستحق الياباني كيسوكي هوندا لقب أفضل لاعب، ونال المنتخب الكوري الجنوبي جائزة اللعب النظيف.
عقدة الدور الأول
واصل المنتخب السوري مسلسل خروجه من الدور الأول للبطولة القارية، فرغم بدايته الجيدة بفوزه على السعودية 2-1، خسر نسور قاسيون 2-1 أمام اليابان وجاء الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 82، وتكررت الهزيمة أمام المنتخب الأردني بذات النتيجة.
قد يعجبك أيضاً



