النسخة 14 لأمم آسيا: منتخب العراق يمنح العرب لقبا جديدا

شهدت النسخة الـ 14 لكأس أمم آسيا التي أقيمت عام 2007، في 4 دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، عودة العرب إلى منصة التتويج مجددا، بعدما حصد المنتخب العراقي اللقب.

وكان المنتخب السعودي، هو آخر فريق عربي توج باللقب في ذلك الوقت في نسخة 1996.

ونال يونس محمود، نجم العراق جائزة أفضل لاعب في البطولة، وهدافها برصيد 4 أهداف متساوياً مع السعودي ياسر القحطاني والياباني ناوهير تاكا هارا.

وكانت هذه هي النسخة الأولى التي تقام في الأعوام الفردية حتى لا تتعارض مع البطولات الكبرى الأخرى.

مشاركة حامل اللقب في التصفيات

شهدت تصفيات تلك النسخة مشاركة حامل اللقب للمرة الأولى بعدما تأهلت 4 منتخبات مباشرة للنهائيات في ظل تنظيم البطولة بـ 4 دول.

وكان المنتخب الياباني هو حامل اللقب من النسخة الماضية لكنه شارك في التصفيات وتأهل للنهائيات.  

إنجاز عراقي

رغم الظروف الصعبة التي كانت تعاني منها العراق بسبب الحرب، إلا أن منتخبها حقق إنجازا كبير وتوج بأول لقب آسيوي له.

تميز من المنتخب العراقي عدد من النجوم أبرزهم يونس محمود ونشأت أكرم، هوار ملا محمد، حيدر عبد الأمير، وقاده في تلك النسخة المدرب البرازيلي جورفان فييرا.

ضيف ثقيل الدم

أزعج انضمام أستراليا للمنتخبات الآسيوية الجميع، وقلص من فرصهم في الوصول للأدوار النهائية من البطولات القارية، وكذلك المونديال.

المنتخب الأسترالي شارك لأول مرة في أمم آسيا في النسخة 14، ووصل إلى ربع النهائي لكنه خسر أمام اليابان بركلات الترجيح  4 ـ 3 بعد تعادلهما 1-1.

تألق عربي جديد

قدم الحكام العرب في البطولة أداء مميزا بعدما قادوا مباريات مهمة، وأبرزهم البحريني جاسم كريم، والسوري محسن بسمة، والسعودي خليل الغامدي، والقطري عبد الرحمن عبدو، والكويتي سعد كميل، والإماراتي علي حمد.