إعلان
إعلان

النسخة 13 لأمم آسيا: اليابان تحتفظ باللقب.. وتألق أردني وبحريني

KOOORA
15 ديسمبر 201806:41
كأس آسيا

شهدت النسخة الـ13 لكأس أمم آسيا، التي أقيمت في الصين، زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 12 إلى 16 منتخبا.

وحافظت اليابان على اللقب الذي حصدته في النسخة السابق لترفع رصيدها إلى 3 ألقاب، فيما شهدت تلك النسخة سقوطا مدويا للمنتخب السعودي، الذي ودع البطولة من الدور الأول بلا أي فوز حيث تذيل مجموعته برصيد نقطة واحدة خلف أوزبكستان والعراق وتركمانستان.

تألق أردني

شارك النشامى في كأس أمم آسيا للمرة الأولى، ونجح الفريق العربي في حجز مقعده في ربع النهائي، بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته بـ5 نقاط، خلف كوريا الجنوبية (7 نقاط) ومتفوقا على الكويت (3 نقاط) والإمارات (نقطة واحدة).

وكان منتخب الإمارات نداً قوياً لنظيره الياباني في ربع النهائي لكنه خسر المواجهة 4-3 بركلات الترجيح.

وتألق من المنتخب الأردني خالد سعد وأنس الزبون، والحارس العملاق عامر شفيع، تحت قيادة المدرب الراحل، المصري محمود الجوهري، الذي ساهم في ثورة كروية في الأردن.

تفوق بحريني

في المقابل حقق منتخب البحرين نتائج أكثر من جيدة، فتأهل لنصف النهائي بعد أن تجاوز أوزبكستان في ربع النهائي 4 ـ 3 بركلات الترجيح بعد أن تعادلا 2-2.

لكن مغامرة الفريق العربي انتهت في البطولة بالخسارة في نصف النهائي أمام اليابان 4-3.

هداف بحريني

استحق البحريني علاء حبيل لقب هداف البطولة بـ7 أهداف مقابل 6 للإيراني علي كريمي، فيما نال الياباني شونسوكي ناكامورا لقب أفضل لاعب بالبطولة.

ونال منتخب الصين جائزة اللعب النظيف، كما شهدت تلك النسخة تسجيل 96 هدفا في 32 مباراة.

شغب كبير

بعد المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بين اليابان والصين، اندلعت أعمال شغب كبيرة بين أنصار المنتخبين.

 واتهمت جماهير الصين، الحكام بالتحيز في المباراة النهائية للمنتخب الياباني الذي فاز 3 ـ 1.

تحكيم عربي مميز 

ظهر واضحاً تألق الحكام العرب في تلك النسخة وفي مقدمتهم اللبناني طلعت نجم، والسعودي ناصر حمدان، والسوري محمد كوسا، والإماراتي فريد المرزوقي، والبحريني عبد الرحمن الدلاور، والكويتي سعد كميل الذي قاد المباراة النهائية بين الصين واليابان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان