الناصيري يعبر ألغام الجمعية العمومية عبر جسر رمزي والميركاتو

سريعا نجح سعيد الناصيري، في عبور مطب كبير ورط فيه نفسه بعد إعلانه عبر خطاب نشره موقع النادي الرسمي، عن عقد جمعية عمومية انتخابية لاستقدام رئيس جديد لتعويضه، وهذا الأمر لم يحدث على امتداد ولايته التي بلغت موسمها العاشر.

وجاءت تلك الخطوة بعد عاصفة الانتقادات التي طالته في أعقاب الموسم الصفري للوداد، والذي غادر فيه بخفي حنين، دون الحصول على أي لقب.

لا بديل في الأفق

تأكد رسميا أنه لا أحد تقدم لتولي المهمة في الفترة التي حددها سعيد الناصيري لكل راغب في تعويضه.

ولم يتقدم أي من المنتسبين ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، وتأكد رسميا استمرار الناصيري في منصبه ليؤكد في تصريحات إذاعية أن شروط الجمعية العمومية لانتخاب بديل له لم تتحقق وفق لوائح النادي الداخلية.

المدرب والصفقات

مع ضمان بقائه بمنصبه، لجأ سعيد الناصيري لعديد الخطوات التي أكسبته بعض التعاطف حتى ممن عارضوا استمراره، إذ استجاب لمطالب الجمهور بالتعاقد مع 8 لاعبين.

والوداد هو النادي الذي وقع على أكبر عدد من الصفقات هذا الصيف، وجلب مدربا مغربيا، هو عادل رمزي، الشبيه في كيفية اشتغاله وسيرته الذاتية بوليد الركراكي صانع ثنائية الموسم ما قبل المنصرم.

مثلما وضع عددا من اللاعبين خارج الفريق ممن تراجع أداؤهم ورفضوا الاستمرار مع النادي عارضين شروطا تعجيزية.

وبهذا يكون الناصيري قد ضمن الاستمرار في منصبه مع الهدوء لحد ما، وسيكون عميدا لرؤساء الأندية بالدوري الاحترافي.