الناصر في حوار لكووورة: الدعم غير المسبوق سر نجاح دوري يلو
KOOORA
11 يوليو 202220:00
إعلان
إعلان
أسهم مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين السعودي للدرجة الأولى "دوري يلو" في ظهور المسابقة بأفضل صورة ممكنة، من خلال العمل الدؤوب والاهتمام بأدق التفاصيل.
وأجرى كووورة هذا الحوار مع خالد الناصر عضو مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين للدرجة الأولى، للحديث عن دور المجلس في الموسم المنصرم، والعديد من المواضيع الأخرى.
حدثنا عن شعورك بعد اختيارك لعضوية أول مجلس لإدارة دوري الدرجة الأولى؟
هي مشاعر مختلطة، فمع الشعور بالامتنان أن شُرفت بهذه المسؤولية إلا أن الشعور بحجم هذا التكليف وعظم هذه المسؤولية هو الغالب، كون هذا المجلس هو الأول لدوري الدرجة الأولى في تاريخ الرياضة السعودية، في وقت تتسارع فيه الجهود بخطى متصاعدة نحو تحقيق رؤية 2030.
ومن ذلك عمل جاد في التطوير الكبير والملموس في القطاع الرياضي، فالعمل المستمر نحو الوصول لأهداف الرؤية من خلال كافة مناحي الحياة ومنها الجانب الرياضي يأتي بدعم لامحدود وغير مسبوق تحت ظل القيادة الرشيدة في المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده قائد الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبمتابعة حثيثة من وزير الرياضة الأمير الملهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
ماهي الأهداف التي وضعتها الإدارة في هذا الموسم؟
مجلس الإدارة يضطلع بعدد من المهام وقد يكون الشق الأكبر هو التأسيس لاستقلالية رابطة دوري الدرجة الأولى لأن تعمل ضمن إطارها الخاص ولتحقق هدفها الأهم بأن تكون مسابقة دوري الدرجة الأولي السعودي أحد أهم المسابقات الكروية إقليميا.
كما نركز على الجانبين الإداري والتنظيمي للرابطة كون هذا المجلس هو الأول للرابطة، ونعمل مع الإدارة التنفيذية في طرح ومراجعة العديد من الأفكار والمقترحات التي ستزيد من قيمة المنافسة وترفع من عدد المشاهدات والمتابعة.
هل تم تحقيق تلك الأهداف؟
نعم، أعتقد أننا نجحنا حتى الآن وخلال هذه الأشهر القليلة الماضية في تحقيق عدد من الأهداف التشغيلية المرسومة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتم اعتماد عدد من اللوائح والتنظيمات لتكون أسس للعمل للرابطة خلال السنوات المقبلة.
ما سر النجاح الباهر للموسم المنقضي؟
هناك عدة عوامل على رأسها بالتأكيد ما ذكرته لك في حديثي من الدعم غير المحدود وغير المسبوق للرياضة السعودية من قبل حكومتنا الرشيدة، وهو ما يحتم علينا العمل بشكل مضاعف للوصول إلى مثل هذه النتائج الإيجابية.
إضافة لعوامل أخرى منها وجود شخصية استثنائية على رأس هرم الرابطة هو الأستاذ طلال العبيدي، ويجب أن أشيد به بشكل خاص ومباشر إذ يقوم بالتنفيذ والإشراف المباشر مع فريق عمله الرائع على صناعة منظومة متكاملة مغايرة عن كافة المواسم السابقة لدوري الدرجة الأولى مستندا على خبرته الرياضية العريضة.
كما أود الإشادة بالكفاءات المميزة الموجودة في أول مجلس إدارة لرابطة دوري الدرجة الأولي وهم الأستاذ عبد الله الجريوي والأستاذة سمراء القويز والأستاذ بشير القحطاني، وأعتقد بأن الحظ قد حالفنا في رابطة دوري يلو بوجود مثل هذه الكفاءات.
هذا بالإضافة إلى الدعم من قبل كافة الجهات الرياضية الرسمية وعلى رأسها وزارة الرياضة من إدارات وفروع والاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين، والتناغم الجميل مع رابطة دوري الدرجة الأولى في العمل لما فيه مصلحة الكرة السعودية.
ويجب توجيه الثناء والشكر للناقل الرسمي للدوري القنوات الرياضية السعودية، التي نجحت في النقل المميز للدوري والتغطية المصاحبة، مما ساهم في انتشار أكبر ومتابعة أوسع للدوري ليكون دوري يلو دوري آخر للأضواء.
هل تخططون لزيادة عدد الأجانب إلى 7 لاعبين لكل فريق؟
من المبكر الحديث عن زيادة عدد الأجانب إلى 7 حاليا، خاصة أن الموسم المقبل سيشهد لأول مرة السماح للفرق بتسجيل 6 أجانب، إضافة إلى أن المعني بهذا الملف هو الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتأكيد سيدرس الاتحاد التجربة وتقييمها قبل الحكم عليها.
الأهلي سيشارك في الموسم المقبل بدوري الدرجة الأولى، كيف ترى تأثير هذه المشاركة؟
الجميع لاحظ حجم الاهتمام والمتابعة في الموسم السابق لدوري يلو خاصة مع إثارة المنافسة وقوة الفرق كافة، فالمنافسة لم تكن محصورة بين فرق معينة للفوز بالبطولة أو الصعود.
ومن المؤكد أن الدوري المقبل سيحظى باهتمام أكبر لاستمرار هذه الإثارة والمنافسة ولأسباب أخرى عديدة برأيي من بينها وجود عدة فرق سبق لها تحقيق بطولات رسمية مثل أندية الأهلي والرياض والقادسية والفيصلي وأندية أخرى مثلت المملكة في بطولات خارجية مثل الشعلة والحزم، دون التقليل من حجم وعراقة وجماهيرية بقية الأندية المشاركة في هذا الموسم.
وهناك العديد من الأسماء الرياضية اللامعة التي ستتواجد في البطولة سواء إداريين أو مدربين أو لاعبين. البطولة تضم أيضا عدة فرق من كافة المناطق بالمملكة مما يضيف التنوع بالملاعب والأجواء والحضور الجماهيري.
أنا على قناعة كبيرة بأننا دوري يلو سيشهد موسما مثيرا على كافة الأصعدة.
ختاما، ما هي أبرز خطط مجلس الإدارة للموسم القادم؟
العمل مستمر للانتهاء من كافة اللوائح والإجراءات والتهيئة كذلك لعقد الجمعية العمومية للرابطة، ومن خلال ذلك ستحدد الكثير من المعطيات لمستقبل العمل بالرابطة ودورها التنظيمي للمسابقة.
وأجرى كووورة هذا الحوار مع خالد الناصر عضو مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين للدرجة الأولى، للحديث عن دور المجلس في الموسم المنصرم، والعديد من المواضيع الأخرى.
حدثنا عن شعورك بعد اختيارك لعضوية أول مجلس لإدارة دوري الدرجة الأولى؟
هي مشاعر مختلطة، فمع الشعور بالامتنان أن شُرفت بهذه المسؤولية إلا أن الشعور بحجم هذا التكليف وعظم هذه المسؤولية هو الغالب، كون هذا المجلس هو الأول لدوري الدرجة الأولى في تاريخ الرياضة السعودية، في وقت تتسارع فيه الجهود بخطى متصاعدة نحو تحقيق رؤية 2030.
ومن ذلك عمل جاد في التطوير الكبير والملموس في القطاع الرياضي، فالعمل المستمر نحو الوصول لأهداف الرؤية من خلال كافة مناحي الحياة ومنها الجانب الرياضي يأتي بدعم لامحدود وغير مسبوق تحت ظل القيادة الرشيدة في المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده قائد الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبمتابعة حثيثة من وزير الرياضة الأمير الملهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
ماهي الأهداف التي وضعتها الإدارة في هذا الموسم؟
مجلس الإدارة يضطلع بعدد من المهام وقد يكون الشق الأكبر هو التأسيس لاستقلالية رابطة دوري الدرجة الأولى لأن تعمل ضمن إطارها الخاص ولتحقق هدفها الأهم بأن تكون مسابقة دوري الدرجة الأولي السعودي أحد أهم المسابقات الكروية إقليميا.
كما نركز على الجانبين الإداري والتنظيمي للرابطة كون هذا المجلس هو الأول للرابطة، ونعمل مع الإدارة التنفيذية في طرح ومراجعة العديد من الأفكار والمقترحات التي ستزيد من قيمة المنافسة وترفع من عدد المشاهدات والمتابعة.
هل تم تحقيق تلك الأهداف؟
نعم، أعتقد أننا نجحنا حتى الآن وخلال هذه الأشهر القليلة الماضية في تحقيق عدد من الأهداف التشغيلية المرسومة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتم اعتماد عدد من اللوائح والتنظيمات لتكون أسس للعمل للرابطة خلال السنوات المقبلة.
ما سر النجاح الباهر للموسم المنقضي؟
هناك عدة عوامل على رأسها بالتأكيد ما ذكرته لك في حديثي من الدعم غير المحدود وغير المسبوق للرياضة السعودية من قبل حكومتنا الرشيدة، وهو ما يحتم علينا العمل بشكل مضاعف للوصول إلى مثل هذه النتائج الإيجابية.
إضافة لعوامل أخرى منها وجود شخصية استثنائية على رأس هرم الرابطة هو الأستاذ طلال العبيدي، ويجب أن أشيد به بشكل خاص ومباشر إذ يقوم بالتنفيذ والإشراف المباشر مع فريق عمله الرائع على صناعة منظومة متكاملة مغايرة عن كافة المواسم السابقة لدوري الدرجة الأولى مستندا على خبرته الرياضية العريضة.
كما أود الإشادة بالكفاءات المميزة الموجودة في أول مجلس إدارة لرابطة دوري الدرجة الأولي وهم الأستاذ عبد الله الجريوي والأستاذة سمراء القويز والأستاذ بشير القحطاني، وأعتقد بأن الحظ قد حالفنا في رابطة دوري يلو بوجود مثل هذه الكفاءات.
هذا بالإضافة إلى الدعم من قبل كافة الجهات الرياضية الرسمية وعلى رأسها وزارة الرياضة من إدارات وفروع والاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين، والتناغم الجميل مع رابطة دوري الدرجة الأولى في العمل لما فيه مصلحة الكرة السعودية.
ويجب توجيه الثناء والشكر للناقل الرسمي للدوري القنوات الرياضية السعودية، التي نجحت في النقل المميز للدوري والتغطية المصاحبة، مما ساهم في انتشار أكبر ومتابعة أوسع للدوري ليكون دوري يلو دوري آخر للأضواء.
هل تخططون لزيادة عدد الأجانب إلى 7 لاعبين لكل فريق؟
من المبكر الحديث عن زيادة عدد الأجانب إلى 7 حاليا، خاصة أن الموسم المقبل سيشهد لأول مرة السماح للفرق بتسجيل 6 أجانب، إضافة إلى أن المعني بهذا الملف هو الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتأكيد سيدرس الاتحاد التجربة وتقييمها قبل الحكم عليها.
الأهلي سيشارك في الموسم المقبل بدوري الدرجة الأولى، كيف ترى تأثير هذه المشاركة؟
الجميع لاحظ حجم الاهتمام والمتابعة في الموسم السابق لدوري يلو خاصة مع إثارة المنافسة وقوة الفرق كافة، فالمنافسة لم تكن محصورة بين فرق معينة للفوز بالبطولة أو الصعود.
ومن المؤكد أن الدوري المقبل سيحظى باهتمام أكبر لاستمرار هذه الإثارة والمنافسة ولأسباب أخرى عديدة برأيي من بينها وجود عدة فرق سبق لها تحقيق بطولات رسمية مثل أندية الأهلي والرياض والقادسية والفيصلي وأندية أخرى مثلت المملكة في بطولات خارجية مثل الشعلة والحزم، دون التقليل من حجم وعراقة وجماهيرية بقية الأندية المشاركة في هذا الموسم.
وهناك العديد من الأسماء الرياضية اللامعة التي ستتواجد في البطولة سواء إداريين أو مدربين أو لاعبين. البطولة تضم أيضا عدة فرق من كافة المناطق بالمملكة مما يضيف التنوع بالملاعب والأجواء والحضور الجماهيري.
أنا على قناعة كبيرة بأننا دوري يلو سيشهد موسما مثيرا على كافة الأصعدة.
ختاما، ما هي أبرز خطط مجلس الإدارة للموسم القادم؟
العمل مستمر للانتهاء من كافة اللوائح والإجراءات والتهيئة كذلك لعقد الجمعية العمومية للرابطة، ومن خلال ذلك ستحدد الكثير من المعطيات لمستقبل العمل بالرابطة ودورها التنظيمي للمسابقة.
إعلان
قد يعجبك أيضاً
إعلان
إعلان
إعلان
