الميموني لكووورة: نتائج التطواني لا تعكس مستواه الحقيقي

يخوض المغرب التطواني الأحد مباراة مصيرية أمام ضيفه الهلال السوداني في الجولة الثالثة لدور المجموعتين في دوري أبطال إفريقيا، ويدرك الفريق التطواني أنه مطالب بالفوز إن أراد البقاء في دائرة المرشحين للتأهل للمربع الذهبي، وهو ما يؤكده نجم وسط المغرب التطواني نصير الميموني.

وقال الميموني في لقائه مع مراسل كووورة بالمغرب أن لا خيار أمام فريقه سوى الفوز وانتزاع النقاط الثلاث، كما اعتبر أن البداية المتواضعة للمغرب التطواني في المنافسة الإفريقية لها أسبابها، حيث سيحاول فريقه كما أضاف تدارك ما فات انطلاقا من مواجهة الهلال السوداني.

تنتظركم مباراة مصيرية أمام الهلال السوداني، كيف تقرأ طالع هذه المباراة؟

أكيد أنها مباراة تهمنا نحن بالأساس لأننا سنبحث عن تسجيل الفوز الأول وإنعاش حظوظنا للتأهل للمربع الذهبي في دوري الأبطال، المواجهة من دون شك ستكون صعبة  وقوية لأن الهلال السوداني فريق متمرس وله تجربة في المنافسة الإفريقية وغالبا ما يشارك في دور المجموعتين، لكن الـمغرب التطواني هو الآخر مستعد لهذه المباراة وعلينا أن نؤكد أننا في أفضل حال.

لكن البداية لم تكن ناجحة في دوري الأبطال بعد خسارة أمام سموحة المصري وتعادل داخل القواعد مع مازيمبي؟

فعلا، البداية جاءت عكس ما خططنا له، لكن دعني أؤكد أن هذه البداية المتواضعة لا تعكس في الواقع المستوى الذي قدمنا، على غرار مباراة سموحة التي كنا فيها متقدمين في الشوط الأول 2- صفر قبل أن نخسر 3-2، كما قدمنا أيضا مباراة في المستوى أمام مازيمبي لكن الحظ خاننا وضيعنا مجموعة من الفرص، أعتقد أن الفوز في المباراة القادمة سيرفع من معنوياتنا وسيزيل الضغط الذي أصبحنا نشعر به في المباريات.

يعاب على المغرب التطواني أنه لم يعزز صفوفه قبل أن يدخل منافسة دوري المجموعتين في دوري الأبطال؟

قوة المغرب التطواني غالبا ما تكمن في روحه الجماعية والفريق التطواني لا يعترف بالنجم الواحد، علما أن فريقنا حافظ أيضا على كل اللاعبين الأساسيين، وكما أشرت فإن سبب البداية المتواضعة يعود في رأيي  إلى عامل الحظ الذي لم يكن بجانبنا، لأن كل اللاعبين يقدمون ما ينتظر منهم، ناهيك أن الفريق التطواني انتدب مؤخرا لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة، كياسين الكحل ويونس الحواصي ويونس بلخضر. 

ألا تتفق معي أن الهداف محسن ياجور ترك فراغا في هجوم فريقكم بعد أن رحل مؤخرا إلى قطر القطري؟

بالطبع، محسن ياجور كان له دور كبير في هجوم الفريق وكان حاسما في مجموعة من المباريات، بدليل أنه سجل ستة أهداف قبل رحيله، لذلك أتمنى أن نتأثر كثيرا برحيله خاصة أنه لاعب له خبرات كبيرة في المنافسة الإفريقية، لقد انتدبنا مؤخرا لاعبين بإمكانهم سد هذا الفريق، خاصة أن الجهاز الفني الذي يقوده الإسباني سيرجيو لوبيرا يسعى جاهدا على تطوير وتحسن أداء المهاجمين في المباريات القادمة.

تنافسون على ثلاث واجهات، هل تعتقد أن للمغرب التطواني الإمكانيات للذهاب بعيدا في المنافسات الدوري والكأس ودوري أبطال إفريقيا؟

لا أعتقد أن كثرة المنافسات تشكل حاجزا أمام طموحاتنا، أعتقد أن الهاجس الوحيد الذي نشكو منه يتعلق بالإرهاق، لقد تعودنا على اللعب على أكثر من واجهتين والمغرب التطواني استعد للاستحقاقات التي تنتظره على جميع المستويات، لأن الفريق التطواني يدرك أنه دخل في السنوات الأخيرة دائرة الكبار وبالتالي محكوم عليه أن يلعب على واجهات مختلفة، لذلك نحن متفائلون بالمستقبل والتوقيع على موسم جيد.