
شهدت الانتقالات الصيفية في الميركاتو العراقي، عدة مفارقات وغرائب، تمثلت بالتنافس الشديد بين الأندية المحلية للظفر بالصفقات المؤثرة والفعالية، في وقت اتجهت بعض الإدارات للضغط على اللاعبين بأساليب "عشائرية".
فيما أبدى أحد المحترفين الأفارقة استغرابه من إعلان ناد جماهيري استكمال الاتفاق معه دون علمه، بينما ظفرت إدارة أخرى بخدمات 3 لاعبين من فريق واحد في سابقة غير مألوفة.
الضغط العشائري
استغرب الكرخ، من أساليب بعض الأندية لإقناع لاعبيه بالانتقال مستخدمين وسائل ضغط مادية لإغراء اللاعبين الشباب اللذين تنتظرهم مهمة تاريخية وهي نهائي كأس العراق.
وحسب البيان الذي نشره الكرخ واستغرب فيه من سياسة بعض الأندية بالتعاقد مع لاعبيه بطرق غير قانونية.
الغريب في الأمر، أن تلك الأندية استخدمت الجانب العائلي أو العشائري (القبلي) للضغط على الإدارة والحصول على الاستغناء وإتمام الصفقات، على حد قول إدارة الكرخ.
وأكدت إدارة الكرخ أنها في الوقت الحالي لن تعلن عن أسماء هذه الأندية احتراما لها، وخوفا من تصدع العلاقة بين الطرفين، إلا أن الاستمرار في الضغط على لاعبيها سيدفعها للطريق القانوني السليم وإيقاف الطرق غير الاحترافية في التعامل مع عمليات الانتقال.
وأشار النادي في ختام بيانه إلى أنه سيتمسك باللاعبين الآخرين وإيقاف عملية البيع، بحسب رغبة مدرب الفريق أحمد عبد الجبار ومساعديه، والمحافظة على اللاعبين الشباب وعدم تفكيك الفريق.

دهشة كاميرونية
تفاجئ الكاميروني أرنست تيري، المهاجم السابق للنجف، بإعلان الهيئة المؤقتة للقوة الجوية عبر حسابات النادي الرسمية، إتمام التعاقد مع المهاجم الذي سجل 8 أهداف بالموسم المنقضي، رغم أنه لم يتواجد في العراق بالوقت الراهن.
وكتب تيري عبر حسابه الشخصية على "إنستجرام": "الجميع يتحدث حول توقيعي مع القوة الجوية، وعقدي انتهى مع النجف وإلى الآن أنا لاعب حر ولم أوقع أي عقد مع أي ناد.. وأدرس جميع العروض بعناية".
بينما ردت الهيئة المؤقتة للقوة الجوية بالتأكيد على أنها أتمت الصفقة مع المحترف الكاميروني عن طريق مديره أعماله المتواجد حاليا في بغداد، ليصبح أرنست تيري ضحية للقرارات الفردية لمدير أعماله.
صفقة ثلاثية
في سابقة غير مألوفة في سوق الانتقالات المحلية، أبرمت إدارة الزوراء 3 صفقات من فريق واحد، حيث تعاقدت مع المحترف البرازيلي برونو ليما والمغربي سفيان طلال والظهير أحمد عبد الحسين، من النجف.
وعلى ذات النسق من الصفقات، خطفت إدارة أربيل الثنائي البرازيلي هيليو مونتيرو وبرونو وأوليفيرا قادمان من زاخو، وتمت الصفقة بعد رحيل مشرف زاخو طه الزاخولي للعمل مع أربيل ليقنع مونتيرو وأوليفيرا بشد الرحال صوب الفريق الجار.


قد يعجبك أيضاً



