إعلان
إعلان

الموسم الثالث لمدربي برشلونة.. بين التوهج والرحيل الحزين

KOOORA
29 مايو 201708:43
لويس إنريكيEPA

رحل الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني السابق لبرشلونة، عن القلعة الكتالونية بعد 3 مواسم قضاها في الفريق نجح في الفوز بجميع البطولات الممكنة، إلا أنّه أنهى موسمه الأخير بتحقيق لقب واحد فقط وهو كأس ملك إسبانيا.

ويعد الموسم المنقضي، الثالث لإنريكي مع برشلونة، هو الأسوأ للبارسا تحت إدارة اللوتشو، حيث ظفر فيه الفريق ببطولة الكأس فقط، ليتساوى مع الموسم الأخير لبيب جوارديولا في 2012، ويتفوق على الموسم الصفري لتاتا مارتينو في 2014.


ومثّل الموسم الثالث تحديًا لآخر 4 مدربين استمروا مع برشلونة 3 مواسم أو أكثر، فإما أن يقدم المدرب موسما ناجحا ويتوج بالألقاب، ليواصل مشواره مع الفريق، أو أن يخرج من الباب الضيق ببطولة الكأس فقط، وأحيانا خالي الوفاض.

لويس فان جال

?i=albums%2fmatches%2f1138972%2f2016-05-17t195351z_106516431_mt1aci14387243_rtrmadp_3_soccer-england-mun-bou_reuters

بدأ فان جال حقبته، بضم البرازيلي ريفالدو، وحدد هدفه الأول بضرورة استعادة لقب الدوري، الذي غاب 3 مواسم كاملة عن خزانة النادي.

وفي موسمه الأول 1998، نجح في حصد الثنائية المحلية، والفوز بالسوبر الأوروبي بالتغلب على بروسيا دورتموند بثنائية نظيفة، إلا أنّه ودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات، وخسر السوبر الإسباني لصالح ريال مدريد.

وفي الموسم الثاني له، ضم باتريك كلويفرت من ميلان الإيطالي وفيليب كوكو من من أيندهوفن، والتوأم ديبور من أياكس، واعتمد على عدد من لاعبي اللاماسيا، أبرزهم تشافي، ومع ذلك لم ينجح سوى في الحفاظ على لقب الدوري فقط.

وفي آخر مواسمه عام 2000، قرر فان جال إنهاء تجربته في برشلونة، ليتولى قيادة منتخب بلاده، فأنهى موسمه ثانيًا في الدوري، وخرج من نصف نهائي الكأس، وخسر السوبر الإسباني لصالح فالنسيا، الذي أقصاه أيضًا من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

فرانك ريكارد

?i=reuters%2f2011-11-11%2f2011-11-11t214646z_01_sau011d_rtridsp_3_soccer-world_reuters

بقي برشلونة في حالة تخبط وابتعاد عن البطولات، وتغيير مستمر للمدربين والرؤساء، حتى استقر في 2004، مع الهولندي فرانك ريكارد.

ولم يحقق ريكارد أي بطولة في موسمه الأول، ولكن وصل البلوجرانا بقيادة الوافد الجديد رونالدينيو، والشاب اليافع إنييستا، للمركز الثاني في الليجا، خلفًا لفالنسيا، وودع كأس الملك من ربع النهائي.

وفي موسمه الثاني، ضم ريكارد الكاميروني صامويل إيتو من ريال مايوركا، وصعّد الأرجنتيني ليونيل ميسي من مدرسة لاماسيا، ليحقق الليجا بعد غياب 4 مواسم كاملة، إلا أنّه ودع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، وخرج مبكرًا من دور الـ 64 بكأس الملك.

وحينما أتى الموسم الثالث، رفض ريكارد الرحيل عن الفريق، لكونه مازال في مرحلة البناء، ليجمع الفريق بين لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مجددًا، بعد غياب 14 عامًا كاملة، منذ حققها كرويف للمرة الأولى في 1992.

ورغم أن ريكارد لم يحقق أي بطولة في الموسمين الأخيرين، إلا أنّ موسمه الثالث كان الأفضل خلال مسيرته في القلعة الكتالونية.

بيب جوارديولا

?i=epa%2fsoccer%2f2017-05%2f2017-05-16%2f2017-05-16-05968386_epa

بدأ جوارديولا مع البارسا كأفضل ما يكون عام 2009، رغم ثورة سوق الانتقالات ببيع ديكو ورونالدينيو وزامبورتا وتورام، وغيرهم، مقابل استقدام سيدو كيتا، وداني ألفيس، وجيرارد بيكيه، وتصعيد سيرجيو بوسكيتس.

وحظي النادي الكتالوني مع جوارديولا، بأفضل موسم في تاريخه، بالفوز بستة ألقاب من أصل ستة ممكنة، محققًا الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، والسوبر الإسباني، وكأس العالم للأندية، في عام واحد فقط.

ولم يحقق برشلونة في موسم 2010 سوى الدوري الإسباني فقط، لكنّه وصل لنصف نهائي الأبطال وودعه على يد إنتر الإيطالي، وخرج من كأس الملك مبكرًا على حساب إشبيلية.

وحينما جاء الموسم الثالث لبيب، اتخذ من سابقه، فرانك ريكارد، قدوة، وأصر على الاستمرار، ليحقق موسمًا أقرب للمثالي، مع قدوم فيا وماسكيرانو وبيع يايا توريه وإبراهيموفيتش وهنري، ليحصد الليجا، ودوري الأبطال، والسوبر الإسباني، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي، إلا أنّه خسر نهائي الكأس لصالح ريال مدريد.

وجاء موسم بيب الأخير في 2012، ليرحل بلقب كأس الملك فقط، تاركًا المهمة لتيتو فيلانوفا الذي لم يستمر سوى عام واحد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان