إعلان
إعلان

المهارة ليست في "الكرتون" فقط.. هل يظهر "كابتن ماجد" جديد بكأس آسيا؟

KOOORA
19 ديسمبر 202311:36

"في عام 1981 ظهر بطل خيالي لا يستطيع أن يوقفه أي أحد، والذي حلم بأن يكون فريق كرة قدم منذ طفولته، ليصل به إلى العالمية".. ومع الوقت وبعد 3 سنوات، تحولت الحكاية إلى قصة حقيقة تجسدت في الكابتن "ماجد" الحقيقي "ماجد عبدالله".

عندما نتحدث عن أي بطولة يشارك فيها المنتخب السعودي، تعود الأذهان على الفور إلى الأسطورة ماجد عبدالله، الذي توهج مع الأخضر وترك بصمات لا تنسى ليصبح أحد الأبطال الحقيقين في الكرة العربية بشكل عام والكرة السعودية بشكل خاص، متفوقا على شخصية الكابتن تسوباسا لاعب الكرة الخيالي.

وستلعب السعودية في المجموعة السادسة بكأس آسيا المقبلة في قطر، مع تايلاند وعمان وقرغيزستان، وستحاول حصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخها بعد 1984 و1988 و1996.

البطل الآسيوي

ويعد ماجد عبدالله أحد أشهر نجوم كرة القدم في قارة آسيا، وبدأت نواة "الأسطورة" تتشكل في التصفيات عام 1983 التي سجل فيها نجم النصر السابق 8 أهداف.

وتأهل بذلك الأخضر إلى النهائيات ثم فاز باللقب الأول في تاريخه في نسخة 1984، حيث وقع "الأسطورة" على أول وآخر أهداف المنتخب في البطولة أمام كل من كوريا الجنوبية في مستهل المشوار (1-1)، والصين في النهائي التي انتهى بفوز السعودية (2-0)، وحاز يومها على جائزة أفضل لاعب بالنهائيات.

وواصل ماجد عبدالله توهجه الكروي، في الوقت الذي فرض فيه "الأخضر" السعودي حضوره القاري بقوة في الثمانينيات، وأكد ذلك في النسخة التالية من كأس آسيا عام 1988، والتي نجح فيها ماجد عبدالله ورفاقه في الحفاظ على اللقب بعد أن قدموا مستويات كبيرة وكان "الأسطورة" صاحب هدف التأهل إلى النهائي على حساب المنتخب الإيراني.

كان مشوار ماجد عبدالله مع منتخب بلاده رائعاً ومميزا ليس فقط حينما لعب دوراً بارزاً بالفوز بلقب كأس آسيا مرتين عامي 1984 و1988، بل وقاد "الصقور" للوصول إلى كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية.

أفضل لاعب بالقارة الصفراء

وقبل إطلاق جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1994، كانت مجلة آسيا وأوقيانوسيا تنظم جائزة سنوية من 1984 إلى 1993 لأفضل لاعبي القارة، وفاز بها "عبدالله" في أول 3 نسخ، كما اختير ثالث أفضل لاعبي قارة آسيا في القرن العشرين من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.

ويعتبر ماجد عبدالله الهداف التاريخي للمنتخب السعودي برصيد 71 هدفاً، ويبدو أن هذا الرقم سيبقى طويلاً في ظل الفارق الشاسع بينه وبين اللاعبين الآخرين، مما يؤكد كفاءة النجم الأسمر وتاريخه الكبير والحافل.

ومع اقتراب انطلاق البطولة على الملاعب القطرية يطفو على السطح سؤال مهم هو: هل يظهر بطل جديد يكتب اسمه في تاريخ منتخب بلاده ويقوده لمنصات التتويج في كأس أمم آسيا المنتظرة، والسير على خطى "كابتن ماجد" الأسطورة؟





إعلان
إعلان
إعلان
إعلان