
بتنصيب خوان أنطونيو بيتزي رسميا، مدربا للمنتخب السعودي استعدادا للمشاركة في مونديال روسيا 2018، يكون بيزي رابع أرجنتيني يتولى تدريب الأخضر، بعد سولاري وباوزا.
واستدعى عشاق المنتخب السعودي، ذكريات الأرجنتيني سولاري الذي تولى المهمة عام 1994 في ظروف مشابهة، وحقق نتائج أبهرت السعوديين في أول مشاركة للمنتخب بالمونديال في تاريخه.
لم يكن اسم سولاري متداولا حينها على الساحة السعودية، وتم التعاقد مغه قبل انطلاق المونديال بفترة وجيزة للإشراف على المنتخب في هذه المهمة الجديدة على الأخضر.
وخاض المنتخب السعودي مع سولاري 12 مباراة، منها 8 وديات في إطار التحضير للمونديال، و4 مباريات ضمن منافسات كأس العالم 1994.
ففي المباريات الودية خسر المنتخب السعودي من تشيلي 0 /2، قبل ان يعود بعد 3 أيام فقط ويتعادل المنتخبان 2 / 2 .
بعدها خسر الأخضر من بولندا 0 / 1، وفاز على أيسلندا 2 / 0، ليتلقى بعدها خسارة ثقيلة من اليونان 1 / 5، ثم من بوليفيا 0 / 1، ويتعادل مع أمريكا 0 / 0، ويفوز على ترينداد وتوباجو 3 / 2.
ودخل المنتخب السعودي منافسات المونديال، ووضع السعوديون أيديهم على قلوبهم، خشية الخسائر الثقيلة المتوقعة، لكن الأخضر قدم عروضا مبهرة ونتائج جيدة.
خسر الفريق السعودي في البداية من المنتخب الهولندي 1 / 2، ثم فاز على المغرب الأكثر خبرة منه بالمونديال 2 /1، ووصل للذروة بالفوز على بلجيكا بهدف دون رد ليتأهل الأخضر للدور الثاني بعد احتلاله وصافة المجموعة الأخيرة.
وفي ثمن النهائي واجه الأخضر السعودي نظيره السويدي، وخسر 1-3، ليودع المونديال مع سولاري بعد أداء مشرف، تتمنى الجماهير أن يتكرر مع بيتزي في نسخة 2018.


