المنتخب الأردني ينهي إجراءات سفره إلى سويسرا لمواجهة قطر

أنجز الاتحاد الأردني لكرة القدم إجراءات الحصول على تأشيرات لـ40 لاعبًا، تمهيدًا لاختيار تشكيلة المنتخب لمباراته الودية الدولية أمام شقيقه القطري، المقررة في 19 آب/ أغسطس المقبل في المدينة السويسرية زيوريخ.

وكان الجهاز الفني للمنتخب الأردني اختار قبل أكثر من شهر قائمة أولية من اللاعبين، وتوجهوا جميعًا على مدار الأيام الماضية وعلى فترات زمنية متقطعة، إلى القسم القنصلي في السفارة السويسرية في عمان، لإنجاز الإجراءات اللازمة للحصول على التأشيرات حسب التعليمات الخاصة بهذا الشأن.

وأكد عصام التلي مدير المنتخب، أن الاتحاد الأردني حصل على تأشيرات اللاعبين كافة، إضافة إلى تأشيرات أعضاء الجهازين الفني والإداري، فيما يتواصل العمل في الفترة الحالية لإنجاز بقية الترتيبات الإدارية الخاصة بالمباراة التي تأتي في سياق تحضيرات النشامى المطولة قبل بدء مشواره في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019، وفي الوقت ذاته تندرج بإطار استعدادات المنتخب القطري للدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.

ومن جانبه، كشف عبدالله أبو زمع المكلف بإدارة شؤون المنتخب الأردني للموقع الرسمي للاتحاد، أن اختيار هذا العدد من اللاعبين جاء لتوسيع الخيارات أمام الجهاز الفني، كخطوة احترازية تضمن جاهزية أكبر شريحة من اللاعبين لضمهم إلى تشكيلة النشامى، المنتتظر أن يتم الإعلان عنها رسمياً مساء يوم 13 آب/ أغسطس المقبل، على أن يجري المنتخب في اليومين التاليين، جرعتين تدريبيتين تسبقان التوجه مساء 15 آب إلى زيوريخ، ووفقا للبرنامج الذي سبق وأعده الجهازان الفني والإداري لهذه المرحلة التحضيرية الهامة للمنتخب الوطني.

ولفت إلى أن الجهاز الفني سيحرص على متابعة ورصد مباريات بطولة درع الاتحاد المقرر انطلاقها اعتبارًا من بعد غد الاثنين، بهدف الاطلاع عن قرب على اللاعبين المتواجدين في القائمة الأولية التي تتوافق مع حاجات المنتخب الفنية والتكتيكية، وراعت بدرجة كبيرة سياسة الاحلال والتبديل والاعتماد على العناصر الشابة ودون التخلي عن مبدأ توفر عدد من لاعبي الخبرة.

ونوه كذلك إلى احتمالية عدم مشاركة جزء ممن ضمتهم القائمة مع أنديتهم في بطولة الدرع، على اعتبار أن توجهات الأجهزة الفنية للفرق تتركز على تجريب لاعبيها ومنح الفرصة لأكبر عدد ممكن منهم، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يضع ذلك الاحتمال بالحسبان، وبحيث يتعامل مع الظروف المحيطة بما يتماشى ومخططات بناء منتخب للمستقبل، ويحافظ قدر الإمكان على مبدأ الانسجام والاستقرار.

وأشار المكلف بإدارة شؤون المنتخب الوطني إلى أهمية المباراة الودية أمام المنتخب القطري، وقال: "يملك المنتخب القطري سمعة طيبة على الصعيدين القاري والدولي، ولديه إمكانات ومؤهلات فنية عالية جدا، وخوض هذه المباراة أمامه فرصة لتعزيز تحضيرات النشامى قبل دخوله أجواء الاستحقاقات القادمة".

وختم:" تندرج المباراة ضمن خطة تحضيرية مطولة نسعى من خلالها الوصول الى أعلى درجات الجاهزية بما يضمن تحقيق الظهور المثالي للمنتخب الوطني في الدور الثالث من تصفيات كأس آسيا، وصولاً إلى الاستحقاق الأهم المتمثل بنهائيات كأس آسيا - الإمارات 2019".