المغرب يخشى العقدة اللاتينية في أولمبياد باريس

يسعى منتخب المغرب للظهور بشكل جيد في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، عندما يخوض غمارها للمرة الثامنة في أولمبياد باريس.

ويقع المغرب في المجموعة الثانية، رفقة الأرجنتين وأوكرانيا والعراق، ويستهل مشواره بمواجهة التانجو، بعد غد الأربعاء.

وتمثل المنتخبات اللاتينية، عقدة تاريخية لأسود الأطلس على مستوى المنتخبين الأول والأولمبي.

وكان منتخب بيرو، أول من ألحق الهزيمة بالمغرب في مونديال المكسيك نسخة 1970، بثلاثية دون رد. 

بينما آخر لقاء للمغرب مع منتخب لاتيني في كأس العالم، كان أمام البرازيل في نسخة فرنسا 1998، وفاز راقصو السامبا 3-0.

ولم يكسر المغرب، العقدة اللاتينية إلا مع قدوم المدير الفني وليد الركراكي، الذي فاز على تشيلي والبرازيل وديا، وتعادل مع بيرو وباراجواي.

وفي الأولمبياد، خسر المغرب 0-2 من البرازيل في نسخة لوس أنجلوس 1984، كما انهزم 1-3 من باراجواي في نسخة برشلونة 1992.

وخسر المنتخب المغربي من تشيلي بنتيجة 1-4 في أولمبياد سيدني 2000.