
وكان الفريق المغربي يطمح للعودة بنتيجة إيجابية من الكونغو، غير أن الوقت بدل الضائع حمل أخبارا غير سارة، عندما منحت رأسية باكاتا الفوز لأصحاب الأرض.
ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، أبرز أسباب خسارة نهضة بركان أمام مازيمبي:
تواضع هجومي وانهيار بدني
رغم أن فلوران إيبينجي، اعتمد على الثلاثي الهجومي "شادراك ويوسف الفحلي والشرقي البحري"، إلا أن الآلة الهجومية لم تكن متحركة وبدا حضورها باهتا.
وسمح تواضع بركان الهجومي لأصحاب الأرض بمواصلة سيطرتهم، إذ لم يُهدَد دفاع مازيمبي طيلة المباراة، إلا من بعض الفرص القليلة.
كما لم يستطع لاعبو النهضة مقاومة ارتفاع درجة الحرارة، وظهر تأثرهم الكبير بهذا العامل، خاصة في الشوط الثاني، لينهاروا بدنيا في الدقائق الأخيرة، رغم التغييرات التي قام بها المدرب إيبينجي.
شراسة.. ومعاناة
كان نهضة بركان يعرف جيدا أن مازيمبي من الأندية التي تلعب باندفاع كبير على أرضها ولا تستسلم إلا بعد صافرة النهاية.
وعرف الفريق الكونجولي كيف يستغل خبرة لاعبيه في الوقت بدل الضائع، رغم صمود البركانيين أغلب فترات المباراة.
ولم يكن إيبينجي ناجحا في الأسلوب الدفاعي الذي اعتمده، حيث عانى لاعبوه من الصغط الكونجولي، ورفض استغلال إمكاناتهم الهجومية، بالتراجع إلى الوسط والدفاع، ما منح مازيمبي سيطرة على مجريات المباراة، وكان من الطبيعي أن ينهار نهضة بركان في آخر الدقائق.
قد يعجبك أيضاً



