المعلق راشد الدوسري في حوار لكووورة: لن أنسى نهائي آسيا…وهؤلاء أساتذتي

يعد السعودي راشد الدوسري، أحد المميزين في مجال التعليق الرياضي في الفترة الحالية، واحتل مكانة مميزة في قلوب متابعيه.

وبدأ ابن الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية، مسيرته الرياضية كمعلق رسمي من قطر، وتحديدًا في قنوات الدوري والكأس موسم 2010، ويملك قوة الصوت والمعلومة، وهو حيادي بعيدًا عن الميول، مما جعله يجد قبولًا كبيرا من الجماهير الرياضية السعودية والخليجية على مختلف ميولها.

وعلق راشد على العديد من الدوريات الأوربية في قناتي الدوري والكأس وبي إن سبورت، كالدوري الايطالي والإسباني والإنجليزي، وتميز بتعليقه على 3 نهائيات آسيوية، شارك مع العديد من المحللين والمعلقين أصحاب الخبرة، واستفاد من خبراتهم كثيراً، مما جعله يتألق في وقت قصير.

كووورة أجرى هذا الحوار مع نجم التعليق السعودي راشد الدوسري.

حدثنا عن راشد الدوسري وبداياته مع التعليق؟

بداياتي كانت بالتعليق من الحواري وملاعب الأحياء وفي الدورات الرمضانية.

لعبت كرة القدم.. فلماذا لم تواصل المشوار؟

لعبت كرة القدم لفترة قصيرة والإصابة حرمتني من إكمال مشواري ولو عاد الزمن سأكمل مشواري مع كرة القدم وسألعبها إلى هذه اللحظات، فكرة القدم عشق بالنسبة لي. 

من الذي قاد راشد الدوسري للتعليق؟

 الأستاذ راشد المري وبداياتي كانت في قنوات الدوري والكأس الرياضية بقطر.

صف لنا شعورك في أول مباراة علقت عليها

أول مباراة كانت في دوري الرديف القطري بين السد والوكرة، وكانت على الهواء مباشرة، وكانت أصعب مباراة بالنسبة لي، بحكم أنها أول مباراة رسمية أعلق عليها، وكان الأمر تحديا صعبا.

ما هي المباراة التي علقت عليها ولا تنساها؟

هي نهائي دوري أبطال آسيا 2011 بين السد القطري وجيونبك الكوري، والتي حقق فيها السد اللقب، كنت وقتها معلقًا لقنوات الدوري والكأس القطرية.

من يعجبك من المعلقين؟ 

يعجبني من المعلقين عصام الشوالي، فارس عوض، فهد العتيبي، وحفيظ دراجي، فهم جميعًا أساتذة لي ومعلقين كبار، استفدت منهم الكثير.

كلمة أخيرة 

 أشكركم على جهودكم دائمًا والعمل الكبير في موقع كووورة، وأنا وزملائي المعلقين استفدنا كثيرا من المعلومات والإحصائيات الكثيرة في كووورة، وشكرًا من القلب للموقع العربي الأول.