
حقق المريخ الفاشر مفاجأة كبيرة بفوزه على الهلال في ملعبه الجوهرة الرزقاء، بنتيجة (2-1)، مساء اليوم الخميس، ضمن الأسبوع الأول بالمرحلة الثانية لفرق المجموعة (ب) بمسابقة الدوري السوداني الممتاز.
فاجأ الضيوف، الهلال بإحرازه هدفين مبكرين خلال 6 دقائق، جاء الأول في الدقيقة 4، والثاني في الدقيقة 10، وقلص وليد الشعلة الفارق للهلال في الدقيقة 18.
أجرى الهلال تعديلا كبيرا في تشكيلته فشارك في حراسة المرمى يونس الطيب وارتدى شارة القيادة، وفي الدفاع 3 لاعبين جدد هم عمار الدمازين وحسين الجريف والظهير الأيسر محمود محمد، والمهاجم وليد الشعلة والثعلب.
وجاء هدف المريخ الفاشر الأول من كرة سددها لاعب الهلال السابق خليفة أحمد من مسافة قريبة صدها الحارس يونس، ثم شتتها المالي بوبكر ديارا داخل الصندوق فقابلها إبراهيما كونيه الإيفواري بقوة في قلب المرمى.
وقبل أن يستفيق الهلال، من صدمة الهدف الأول، تفاجأ بعد 6 دقائق بالهدف الثاني، من ركلة زاوية نفذها صانع الألعاب الأيسر مجدي عبد اللطيف، قابلها كوني بضربة رأسية مستغلا الخروج الخاطئ للحارس يونس.
وسعى الهلال لرد فعل سريع لكن وسط المريخ الفاشر صمد بقوة، في وقت عانى محور الهلال من عدم فعالية ثنائي صناعة اللعب بشة الصغير وصهيب الثعلب، فتاه هجوم الهلال وعانى ظهيريه من التقدم المنتظم.
ودخل الهلال الأجواء بأول محاولة من جيوفاني في الدقيقة 13، حين انفرد بالحارس حارس أحمد الذي نجح في السيطرة على الكرة.
وضغط الهلال وحصل على عدة ركلات زوايا، حتى قلص وليد الشعلة الفارق مستغلا تمريرة مميزة من صهيب الثعلب، فسدد الشعلة بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى تحت ضغط الظهير الأيمن.
وفي الدقيقة 35 عكس جيوفاني كرة عالية داخل الصندوق، لكن الصادق شلش الخالي من المراقبة لامسها برأسه بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة.
وبعدها ب3 دقائق صد الحارس بأعجوبة كرة سددها وليد الشعلة من انفراد به.
وفي الشوط الثاني سيطر الهلال على المباراة وضغط كثيرا على الضيوف الذي تألق حارس مرماهم، كما نجح قلب الدفاع وقائد الفريق عماد عبد الله في إحكام الرقابة على هجوم الهلال بشكل قوي.
وفي الدقيقة 55 أضاع جيوفاني فرصة هدف محقق من الكرة التي عسكها الثعلب.
ورغم التغييرات المتتالية التي أجراها مدرب الهلال إيراد الزعفوري، بدخول أطهر وشرف شيبوب وولاء الدين موسى، بدلا من السمؤال ميرغني، وجيوفاني وبشة الصغير، لكن الهلال لم يخترق دفاع الفاشر بصورة مباشرة حتى النهاية.
قد يعجبك أيضاً



