
فرض محمد المرمور لاعب تشرين السوري، نفسه بقوة خلال المواسم الأخيرة، وأسهم في تتويج فريقه بلقب الدوري مرتين على التوالي، لينضم للمنتخب الأول.
وأمام تألقه تلقى المرمور عروضا بالجملة بعد نهاية عقده مع تشرين، ليوقع مع مسيمير القطري، بطموح التأهل للدوري الممتاز.
كووورة استضاف المرمور في حوار أكد فيه أن ناديه حصد لقبي الدوري بجدارة، فيما كشف أنه اختار اللعب في قطر لوجود مقومات التطوير.. إلى نص الحوار.
ما هي أبرز العروض التي تلقيتها بعد نهاية عقدك مع تشرين؟
محليا تلقيت عروضا مغرية، وعربيا وصلتني عدة عروض من العراق والبحرين ومن أندية بالدوري الممتاز، وكذلك من السعودية وقطر في القسم الثاني، وبعد دراسة متأنية اخترت الاحتراف بقطر مع مسيمير، لوجود مقومات التطوير للاعب من منشآت وملاعب وصالات وأعتقد أن اللعب في قطر بداية الطريق الصحيح بالنسبة لي.
لكن يبقى مسيمير في دوري الظل.
القسم الثاني من الدوري القطري يحظى باهتمام إعلامي وجماهيري، ومتابعة كبيرة من مدربي فرق دوري الكبار، لذلك اخترت اللعب في قطر، مع وجود طموحات كبيرة بالتأهل للدوري الممتاز، حيث تعاقد النادي مع مواطني ماهر دعبول ومع لاعب برازيلي، وهذا وحده يشجعك على تقديم أفضل ما لديك.
ما هي كلمة السر في تألقك في المواسم الأخيرة؟
اللعب مع تشرين وحده شرف كبير، لأنه ناد عريق، وهو بوابة العبور لأي لاعب يبحث عن المجد والشهرة والاحتراف الخارجي، ولا شك أن الالتزام بالتدريبات والتعليمات والجهد المضاعف وراء تألقي، مع دعم ومساندة كبيرة من زملائي بالفريق، وتشجيع الجهاز الفني.
برأيك ما سر تتويج تشرين بلقب الدوري مرتين متتاليتين؟
هو حصاد لجهد وتخطيط استمر أكثر من 6 سنوات، ودعم كبير من مجلس الإدارة ومن الجمهور الرائع، الذي كان سندا حقيقيا للفريق داخل وخارج مدينة اللاذقية معقل تشرين وكان عاملا مهما في التتويج.
هل سيتأثر تشرين برحل كثير من نجوم الموسم الماضي؟
نادي تشرين أكاديمية متخصصة في تخريج النجوم والمواهب وهو لا يتأثر برحيل أي لاعب، وكذلك أي مدرب، مجلس النادي لديه الكثير من الخيارات وهو يعمل بشكل علمي وعملي. الفريق الحالي قادر على المنافسة والمحافظة على اللقب خاصة أن مجلس الإدارة أبرم صفقات قوية قادرة على سد الفراغ، فيما جدد لنجوم الموسم الماضي وهم يمثلون قوة ضاربة.
تتحدث بثقة كبيرة عن تشرين، هل من مبرر؟
لأني أعرف أن لاعبي تشرين رجال بما تعني الكلمة، يقاتلون حتى الرمق الأخير من أجل قميص النادي لا من أجل المال أو غير ذلك، لذلك الثقة بهم كبيرة، وكذلك بالدعم اللا محدود من أنصارنا.
كيف رأيت تكليف نزار محروس بمنصب المدير الفني للمنتخب الأول؟
بكل تأكيد خطوة مهمة، لكونه من نخبة المدربين المحليين، وهو قيمة وقامة كبيرة في كرة القدم، وتاريخه حافل بالإنجازات. حلم التأهل للمونديال بقيادته ليس مستحيلا. سيتحقق الحلم بالعمل والجهد الجماعي والمحبة والدعم الكبير.
قد يعجبك أيضاً



