
بعدما قدم وعوده لأنصار الفاسي بإحداث ثورة داخل الفريق وضم لاعبين كبار والعودة من جديد للمنافسة على الأدوار الأولى بالدوري وقيادة الفريق لتحقيق إنجازات كبيرة، جاء تصرف اسماعيل الجامعي المرشح الوحيد لرئاسة نادي المغرب الفاسي ليثير ردود أفعال قوية من طرف أنصار النادي وحتى المتداخلين باللعبة في المغرب.
الجامعي اختار طريقة لا تستقيم مع نظام الإحتراف الذي يأمل اتحاد الكرة المغربي تعميمه وجعله شعار المرحلة على مستوى الممارسة، سلوكا وفكرا من خلال إصراره على توزيع مكافآت مالية على لاعبين أمام الملأ وبعيدا عن غرف التبديل ولا حتى مقر النادي من أجل تحفيزهم لتحقيق الانتصارات والتخلص من الصف الأخير بالدوري.
وكان رئيس اتحاد الكرة المغربي قد انتقد في فترة سابقة الإقدام على سلوك توزيع المكافآت المالية بهذا الشكل واعتبره يضر بصورة الإحتراف.
وقدم الجامعي نفسه المنقذ لنادي المغرب الفاسي بعدما سدد رواتب ومكافآت مالية، عجز رئيس النادي رشيد والي علمي المختفي بداعي المرض عن الوفاء بها للاعبين، وسيكون المرشح البارز لتعويض علمي بعمومية 17 كانون الاول/ ديسمبر الحالي.
قد يعجبك أيضاً



