إعلان
إعلان

المدلج في حوار لكووورة: متفائل بمونديال روسيا لتكرار نهائي آسيا 96

KOOORA
03 يناير 201906:54
د.حافظ المدلج

يأمل د.حافظ المدلج عضو اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2019  بتكرار نهائي البطولة في نسختها التي أقيمت بالإمارات، ولديه تفاؤل خاص بمونديال روسيا لتحقيق هذا الأمل.

المدلج الذي سبق له عضوية اللجنة التنفيذية ورئاسة لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي، والمحاضر الأكاديمي في إدارة الأعمال، تحدث لـ كووورة حول انطباعاته عن التحضيرات لانطلاق كأس آسيا 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة وتوقعاته للمنافسة. 

كيف تنظرون لتحضيرات الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2019؟

كعضو في اللجنة المنظمة، أتابع تطور الملاعب وتحضيرات الفنادق والمواصلات وتنظيم اللجان، والعمل يسير على أفضل ما يكون.

دولة الإمارات العربية المتحدة سبق لها تنظيم كأس آسيا 1996 ومونديال الأندية في 4 نسخ، إلى جانب تنظيم مونديال الناشئين، والعديد من البطولات الكبرى في بقية الألعاب الرياضية، وكل هذه التجارب في كرة القدم والألعاب الأخرى، منحت الإمارات خبرة كبيرة في البطولات العالمية، وأنا على ثقة بدرجة 100% أن كأس آسيا 2019 ستكون واحدة من أنجح نسخ البطولة، إن لم تكن أنجحها وأفضلها على الإطلاق.

هل يعتبر رفع المنتخبات إلى 24 تحديا صعبا للاتحاد الآسيوي؟

فكرة زيادة عدد المنتخبات، جاءت من أجل منح عدد أكبر من منتخبات القارة الآسيوية الفرصة للمشاركة في النهائيات، وبالتالي إمكانية مشاركة منتخبات لم يكن لها القدرة على التأهل في ظل مشاركة 16 منتخبا فقط.

لا يوجد شك بأن دوري المجموعات سيكون فرصة لمثل هذه المنتخبات لتحقيق حلم المشاركة في بطولة كبرى، وهو أمر يشجعها كاتحادات للاستثمار في كرة القدم، والأمر يحدث فعليا على الأرض.

إذا نظرنا إلى كأس العالم الذي سيرتفع عدد فرقه إلى 48 منتخبا، فهناك من عارض الفكرة، لكن كما تحدث رئيس الاتحاد الدولي إنفانتينو بأن الدول التي يستحيل عليها التأهل، بات لديها الحلم في الوصول لكأس العالم، وهو ما يدفعها للاستثمار أكثر في كرة القدم.

كأس آسيا بـ 24 منتخبا منح الفرصة لمنتخبات مثل اليمن والفلبين، أو لم تشارك منذ فترة طويلة مثل لبنان، للحضور في النهائيات، وهذه المنتخبات لديها الجماهير والشغف والرغبة بالمشاركة، لكن بـ 16 فريقا قد يكون من الصعب تأهلها للنهائيات، والآن باتت الفرصة سانحة للحضور لمثل هذه المنتخبات في هذه البطولة الكبيرة.

20190102_133423

كيف تنظرون للمنافسة في البطولة الحالية؟

القرعة وزعت المنتخبات بشكل عادل على المجموعات، كونها كانت موجهة حسب تصنيف المنتخبات المشاركة، لكن مع الدخول إلى الأدوار الإقصائية، ستختلف فرص التأهل للأدوار التالية حسب أداء المنتخبات، أتمنى وصول الإمارات أو السعودية على الأقل للنهائي، لكن لدى اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا فرصا أكبر بالتأهل.

هل يعتبر المنتخب السعودي منافسا حقيقا على اللقب قياسا بتحضيراته؟

قدمنا أفضل منتخب سعودي بكأس العالم في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، وبعدها بعامين فزنا بكأس آسيا 1996 في الإمارات، كما قدمنا مؤخرا، ثاني أفضل مشاركة للسعودية بكأس العالم في روسيا 2018،  وها نحن نشارك بعدها  في كأس آسيا 2019 في الإمارات، وهو ما يشكل للسعودية فأل خير بهذه البطولة وتكرار تحقيق اللقب بعد المشاركة بالمونديال.

على صعيد المنتخب السعودي، لدينا عدد من اللاعبين المميزين، وهناك خطوط أقوى من غيرها، وإذا سارت الأمور كما نتمنى بعدم حدوث إصابات، وحالف التوفيق اللاعبين، سيكون أمامنا فرصة كبيرة، لكن في نفس الوقت يجب أن لا نغفل قوة المنتخبات الأخرى، ودوما البطولات التي تقام بعد كأس العالم تكون أكثر صعوبة من غيرها.

ما هي توقعاتكم للنهائي؟

أتوقع وصول اليابان وكوريا الجنوبية للنهائي، لكن في الوقت ذاته، أتمنى وصول السعودية والإمارات للمباراة النهائية، كي يتكرر نهائي 1996 الذي التقى فيه المنتخبين السعودي والإماراتي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان