
تزخر الكرة التونسية بعدد من اللاعبين الذين اشتهروا بقوة تسديداتهم التي كانت حاسمة في الكثير من المباريات.
ومن أبرز اللاعبين الذين اشتهروا بهذه الصفة في تونس، عمر الجبالي ومحمد علي المحجوبي.
مدفعجي من طراز خاص
عُرف عن عمر الجبالي مدافع مستقبل المرسى السابق، تصويباته الصاروخية في الكثير من المباريات.
وبرز الجبالي في مستهل مشواره وتم اختيارة أفضل لاعب ناشئ سنة 1971، وكان يبلغ وقتها 14 عامًا.
وتم اختيار الجبالي أفضل لاعب في بطولة جولية للشباب بجنيف عام 1975، وهو ما جعل المدرب توفيق بن عثمان يلحقه بالفريق الأول لمستقبل المرسى، وهو في سن 18 عامًا.
وحصد عمر الجبالي، أول لقب في مسيرته خلال موسم 1976-1977، بحصد كأس تونس بعد الفوز 3-0 على الصفاقسي.
وخاض الجبالي، أول مباراة رسمية مع منتخب تونس في 1976، وكانت أمام المغرب، كما شارك في مباريات منتخب بلاده في مونديال الأرجنتين 1978.
وقال عمر الجبالي لكووورة "يبقى الهدف الذي سجلته في مرمى الجزائر في إطار تصفيات مونديال 1978، من أجمل أهدافي".
وأضاف "هذا بجانب هدفي أمام الإفريقي سنة 1984 في إطار نصف نهائي كأس تونس، بعدما باغت الحارس سليم بن عثمان بتصويبة قوية من نصف الميدان".
ونوه "التهديف من التصويب القوي، موهبة يمكن تحسينها من خلال التمارين. الآن المجازفة في التصويب باتت غائبة بسبب خشية اللاعبين من رد فعل الجماهير".

المحجوبي يقهر شوبير
محمد علي المحجوبي بدأ هو الآخر مسيرته في مستقبل المرسى، وزامل عمر الجبالي في نهائي كأس تونس نسخة 1984.
وتألق المحجوبي مع منتخب تونس، وسجل في 27 أغسطس/آب 1989، هدفًا صاروخيًا أمام زامبيا، كما أمضى رباعية في مرمى الحارس المصري أحمد شوبير في تصفيات أمم أفريقيا 1992.
وسجل في 14 أبريل/نيسان 1991، ثنائية شملت تصويبة صاروخية لم يشاهدها الحارس شوبير.
ولعب المحجوبي مع نسور قرطاج، 86 مباراة، وتمكن من تسجيل 18 هدفًا.
وخاض تجربة احترافية في ألمانيا مع آينتراخت بونشفيك خلال الفترة من 1991 وحتى 1993، قبل العودة لتونس من بوابة الترجي الذي توج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا.







