
يعرف المدرب المساعد للترجي التونسي، مجدي تراوي، أجواء مونديال الأندية جيدا كلاعب، إذ سبق له المشاركة في نسختين، الأولى في 2007 باليابان، مع النجم الساحلي، والثانية في 2011 باليابان أيضا، ولكن هذه المرة بألوان الترجي.
المشاركة الأولى
كان تراوي يلعب للنجم الساحلي في هذه النسحة، وكان احتياطيا في المباراة الأولى التي خاضها فريق جوهرة الساحل ضد باتشوكا المكسيكي، وانتهت لصالح النجم بهدف دون رد، سجله موسى ناري.
وسجل تراوي مشاركته الأولى في مونديال 2007، بمباراة الدور نصف النهائي أمام بوكا جونيورز، حيث لعب 75 دقيقة، وانتهت المواجهة بفوز الفريق الأرجنتيني بهدف دون رد.
وفي المباراة الأخيرة التي أقيمت على المركزين الثالث والرابع، لعب مجدي تراوي اللقاء كاملا أمام فريق أوراوا رد دايموندز، وانتهى بالتعادل (2-2)، لكن ركلات الجزاء منحت التفوق للفريق الياباني (4-2).
وكان تراوي قد أصاع ركلة الجزاء الرابعة، لينهي النجم الساحلي مونديال 2007، في المركز الرابع، وهو أفضل ترتيب لفريق تونسي بالبطولة.
المشاركة الثانية
ثاني مشاركة لمجدي تراوي في مونديال الأندية كانت مع الترجي في نسخة 2011، وقد لعب المباراتين كأساسي.
اللقاء الأول كان أمام السد القطري، وانتهى بخسارة الفريق التونسي بهدفين لهدف، والثاني أمام مونتيري المكسيكي الذي فاز باللقاء الترتيبي من أجل المركز الخامس بنتيجة (3-2).
مشاركة مختلفة
وسيكون مجدي تراوي حاضرا في مونديال الأندية 2018 بالإمارات، ليس كلاعب، بل باعتباره المدرب المساعد للترجي، بجانب معين الشعباني.
وعن هذه المشاركة قال مجدي تراوي في تصريحات صحفية قبل السفر إلى دبي: "الأكيد أن التجربة تختلف، ففي يوم المباراة ما يعيشه اللاعب فوق الميدان، ليس نفس الشعور الذي يعيشه المدرب على دكة البدلاء".
وأردف "المدرب مطالب بأن يقف على كل صغيرة وكبيرة في المباراة، من أجل توجيه المجموعة والقيام بالتعديلات اللازمة".
وحول حظوظ الترجي، تابع: "سنواصل تحضيراتنا في الإمارات في انتظارأن نتعرف على منافسنا الأول في المونديال. والمباراة الأولى ستكون بكل تأكيد مفتاح التألق في هذه الدورة".


