
سيشهد الدوري المغربي لدى انطلاقته يوم 25 من الشهر الحالي، حضورا قويا للمدربين المغاربة على مستوى العوارض الفنية خلافا للمواسم السابقة، التي ميزها اكتساح المدربين الأجانب.
ولأول مرة سينطلق الدوري المغربي منذ اعتماد نظام الاحتراف قبل 10 أعوام، بتواجد 12 مدربا لغاية الآن من أصل 16 ناديا على خط الانطلاق.
ووحدها فرق الجيش الملكي (البطل) وأوليمبيك آسفي رابع الموسم المنصرم سينطلقان بمدربين من تونس نصر الدين نابي ومنير شبيل على التوالي بينما سيقدم الرجاء الألماني جوزيف زينباور .
ومن بين الوجوه التي حافظت على موقعها منذ الموسم المنصرم جمال السلامي، الذي قاد الفتح الرباطي للصف الثالث، وسيكرر ظهوره للموسم الثالث تواليا، وهو المرتبط معه بعقد لـ 5 مواسم، الأمر نادر الحدوث بالدوري المغربي، مثلما يحضر للموسم الثاني تواليا الشقيقان عبد الهادي السكتيوي الذي حافظ على منصبه بعارضة أكادير الفنية بينما عاد شقيقه الأصغر طارق السكتيوي لناديه الأم المغرب الفاسي بعدما درب الموسم المنصرم اتحاد تواركة .
ويظهر هلال الطير أفضل مدرب بالموسم المنصرم، بعدما أنقذ طنجة بأعجوبة رفقة نفس النادي، بخلاف غريمه وجاره المغرب التطواني الذي تعاقد مع العلوي الإسماعيلي لتدريبه.
ويتواجد مدربون مغاربة من قبيل أمين الكرمة المتوج مؤخرا بكأس العرش رفقة ناديه الحالي بركان، وعبد الواحد زمرات الذي سيكتشف لأول مرة أجواء الكبار عبر بوابة تواركة، بينما عاد الوداد ليجدد وصاله مع مدرب مغربي وهو عادل رمزي بعد فشل تجاربه مع الأجانب الموسم المنصرم.
ولم تتضح رؤية مولودية وجدة، حيث انفصل حديثا عن عمر نجحي دون ذكر الأسباب، وكثيرا ما سجلت بدايات الدوري المغربي تغييرا على مستوى الأجهزة الفنية، بإقالات جاهزة لا ترحم المدربين.
قد يعجبك أيضاً



