إعلان
إعلان

المحمدي: هدفنا التأهل للدور الثاني في كأس العالم

KOOORA
22 فبراير 201810:00
المحمدي

أكد أحمد المحمدي، ظهير أيمن منتخب مصر وفريق أستون فيلا الإنجليزي، أن مجموعة الفراعنة في بطولة كأس العالم 2018 ليست سهلة على الإطلاق، ولكنها أفضل من مجموعات أخرى بالمونديال.

ويلعب منتخب مصر العائد للمشاركة بالمونديال بعد غياب 28 عامًا مع السعودية وأوروجواي وروسيا صاحب الضيافة.

وقال المحمدي في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "هدفنا هو تخطي الدور الأول، وبعد ذلك سنرى الفريق الذي سنواجهه، أتمنى أن نصل إلى أبعد مرحلة ممكنة، فهذا سيعني الكثير للجماهير المصرية، سيسافر الكثير من المصريين إلى روسيا، ونتمنى أن نساعدهم في الاحتفال والاستمتاع."

وأكد المحمدي أن أوروجواي منتخب قوي، ويضم لاعبين كبار على رأسهم لويس سواريز، واللقاء سيكون صعبًا، خاصة أنه الأول للفراعنة بالمونديال، وأن مباراة روسيا أيضًا صعبة لأن المنتخب الروسي يلعب على أرضه وسيحظى بمساندة جماهيرية كبيرة.

وعن مواجهة السعودية في بطولة كأس العالم، قال ظهير الفراعنة:" إنها مباراة ديربي، يعود آخر لقاء بيننا إلى كأس القارات، وخسرنا حينها 5-1، ولذا ستكون مباراة صعبة".

وأوضح المحمدي أن منتخب مصر حقق حلمًا غائبًا بالتأهل للمونديال بعد غياب 28 عامًا، مؤكدًا أن الإحباط أصابه بعد ضياع الحلم أكثر من مرة على يد الجزائر ثم غانا، قائلًا: "كل ذكرياتنا في كأس العالم تتلخص في هدف مجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة، ونتمنى أن نسجل لكي يتوقف عن الحديث عن هدفه من ركلة جزاء في مباراة هولندا".

وعن محمد صلاح زميله في منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي ، قال المحمدي: "صلاح لاعب عظيم، لعب دورًا كبيرًا في هذا التصفيات، أعرفه منذ زمن طويل منذ أن كان صغيرًا، وقد تحسّن كثيرًا على المستويين البدني والذهني، انظر إلى الطريقة التي يلعب بها مع ليفربول والإنجازات الرائعة التي حققها حتى الآن.. وأبلى بلاءً حسنًا مع منتخب مصر، وأتمنى أن يحافظ على أدائه المتميز حتى كأس العالم".

وأشاد المحمدي بالمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي استفاد من عناصر الخبرة بجانب اللاعبين الصغار بدليل استدعاء عصام الحضري الحارس المخضرم وعمره 45 عامًا.

وعن مباراة الكونغو التي شهدت تأهل الفراعنة للمونديال:"لو انتهت المباراة بالتعادل 1-1، كان سيتحتم علينا الانتظار حتى المباراة الأخيرة والتي كانت ستكون صعبة أمام المنتخب الغاني على أرضه وأمام جماهيره، كنا نرغب في إنهاء المهمة في مصر، ولذا فكرنا في ضرورة تسجيل هدف".

واختتم: " كان هناك 85 ألف متفرج يحتفلون في الملعب إلى جانب 95 مليون مصري شاهدوا المباراة، كان من المهم بالنسبة لنا أن ننهي المهمة، فهو بمثابة إنجاز كبير لبلدنا، وخير دليل على ذلك الطريقة التي احتفل بها الناس بعد المباراة في الشوارع والمدن".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان