المحمدية يمنح قبلة الحياة لبنحليب ولكحل ودرار

يحظى 3 لاعبين لهم مكانتهم بالكرة المغربية باهتمام كبير بداية من الجولة المقبلة للدوري، قاسمهم المشترك فترة الفراغ التي مروا منها سابقا واختيارهم لألوان شباب المحمدية.

محمود بنحليب

لاعب الرجاء السابق أو الفتي المشاكس الذي توج معه بعديد البطولات محليا وقاريا، غادر ناديه الموسم المنصرم على وقع الخلافات ليوقع على تجربة احترافية قصيرة غير موفقة في الدوري الليبي ثم عاد سريعا دون إكمال تعاقده ليحاول مرة أخرى العودة للرجاء.

إلا أنه اصطدم بموقف رئيس الرجاء وأنصاره الذين رفضوا ذلك بعدما تواجد في مركب الفريق ومنه التقطه مباشرة هشام أيت منا رئيس المحمدية لناديه، بعدما رفض الوداد بدوره التعاقد معه، ويأمل بنحليب الرد على كافة من شككوا في قدراته.

أيوب لكحل

لا يقل مشاكسة عن بنحليب، وارتبط بالمغرب التطواني وكان قريبا من الوداد الذي دفع قيمة الصفقة لأجله وناهزت 300 ألف دولار إلا أنه رفض ذلك وتشبث بالتوصل بمستحقاته دفعة واحدة قبل أن يلعب لبطل المغرب.

وهو الأمر الذي أغضب رئيس الوداد منه ليتخلى عن الصفقة ويستعيد ما دفعه للتطواني بعد أزمة كبيرة تسبب فيها لكحل بين الناديين، وبعدها التحق بالمغرب الفاسي بقيمة مالية كبيرة ليفشل فشلا ذريعا ويلازم دكة البدلاء.

كما دخل أيوب لكحل في خلافات مع المغرب الفاسي وغادر، ثم وجد ضالته في شباب المحمدية في محاولة للعودة لواجهة الأحداث والتألق من جديد بعد تراجع أسهمه.

نبيل درار

لاعب المنتخب المغربي الذي فاجأ الجميع قبل غلق الميركاتو بهذه الخطوة وهو ينضم للمحمدية قادما من الدوري التركي بعدما شارك رفقة الأسود في مونديال روسيا.

وارتبط اسم نبيل درار بالرجاء ودخل في سجالات قوية مع رئيسه عزيز البدراوي الذي يرى أنه لا يستحق تمثيل الرجاء، لسرد عليه درار: "أتحداه أن يكون لديه لاعب بنفس قوتي البدنية والملعب بيننا لأرد عليه وسأجعله يندم على تصريحاته".

لذلك انخرط الثلاثي "محمود بنحليب وأيوب لكحل ونبيل درار" في تدريبات بدنية قاسية بمفردهم من أجل إثبات الذات، والتأكيد على ولادة جديدة من شباب المحمدية.