
على مدار 8 جولات، مضت من الدوري الكويتي الممتاز، هذا الموسم، لم يكن حضور المحترفين الجدد لافتا، فيما حافظ بعض القدامى على تألقهم.
وجاء ذلك رغم ارتفاع عدد المحترفين، إلى 5 لاعبين في كل فريق.
وخلال السطور التالية، يسلط "كووورة" الضوء على أوضاع المحترفين الأجانب، في الدوري الكويتي:
الكويت
حافظ الإيفواري جمعة سعيد، لاعب الكويت، على مكانته، حيث يواصل تقديم مستويات لافتة.
وفي المقابل، لم يقدم التونسي صابر خليفة المردود المتوقع، حيث تنتظر منه جماهير الأبيض ما هو أفضل.
وهو ما ينسحب على مواطنه حمزة لحمر، إلا أن لمسات الأخير، تؤكد أنه يحتاج الوقت فقط، للظهور والتألق.
وخرج الغاني محمد فتاو من حسابات الكويت، وبات على رأس المحترفين المغادرين، فيما لم يقدم السوري حميد ميدو، المستوى الذي قدمه مع التضامن من قبل.
القادسية
خيب المحترف الكاميروني، رونالد، طموح جماهير القادسية، التي كانت تنتظر منه الكثير.
ولم يظهر رونالد مع الأصفر، بالمستوى الذي قدمه في الموسم الماضي، برفقة الجهراء.
وكذلك يظل الجابوني اكسل ماي، والسوري إسراء الحموية، والكاميروني أبو بكر، دون مستوى الطموح.
السالمية
حافظ ثنائي السالمية، البرازيلي باتريك فابيانو، والسوري فراس الخطيب، على تألقهما المعهود في الدوري الكويتي.
وعلى العكس، تراجع مردود الأردني عدي الصيفي، في الموسم الحالي، مقارنة بما كان يقدمه في السنوات الماضية.
كما لم يقدم مواطنه، طارق خطاب، المستوى المأمول حتى الآن، باستثناء المباراة الأخيرة أمام القادسية، والتي سجل فيها هدف الفوز.
وكذلك لا يزال الغاني أبو بكر، دون المستوى في صفوف السالمية.
ليما الأفضل
ويبقى لاعب كاظمة، البرازيلي أليكس ليما، الأفضل بين محترفي البرتقالي، فيما لم يظهر البقية بالمستوى المطلوب، بما في ذلك مواطنه فاندرلي، والبوليفي باولو.
اختفاء ضياء
وفي النصر، لم يقدم سيد ضياء المستوى المطلوب، على الرغم من تألقه في الموسم الماضي.
وهو ما ينطبق على سيد مهدي، وبقية المحترفين في الفريق، ما دفع إدارة النادي للإعلان رسميا، عن تسريح بعضهم، وكان الكيني جون مارك أول الضحايا.
مجتهدون ولكن
وفي أندية التضامن، والفحيحيل، والشباب، والجهراء، قدم العديد من المحترفين أداءً مقبولًا.
لكن تراجع نتائج هذه الفرق، ساهم في هبوط أسهم محترفيها، أمثال السوري حسن عويد، لاعب التضامن، والغاني كوفي في صفوف الفحيحيل، والكاميروني دينجر في الجهراء.
وفي المقابل، جاء ظهور المحترف الأردني، منذ أبو عمارة، مخيبًا حتى الآن مع الفحيحيل، وهو ما ينطبق على المصري عبد العزيز الشاعر، ومواطنه إسلام فتحي، مع الشباب.
قد يعجبك أيضاً



