
يلتقي منتخب مصر نظيره الجزائري، غدًا الثلاثاء في استاد الجنوب بالوكرة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات لكأس العرب.
ويمتلك كل من المنتخبين 6 نقاط في جعبته، حيث ضمنا التأهل رسميًا إلى ربع النهائي، وسيتواجهان للمرة الأولى منذ لقائهما في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا، عندما فاز الفراعنة (4/0).
وسيستعيد بعض أعضاء الجهاز الفني، على الجانبين، ذكريات مواجهات مصر والجزائر المثيرة، قبل 12 و11 عامًا من الآن، التي شهدت حضور وائل جمعة، مدافع الفراعنة السابق ومدير المنتخب حاليًا، بالإضافة لعصام الحضري، أسطورة الحراسة المصرية، الذي يتولى تدريب حراس مرمى الفراعنة الآن.
ويرافقهما المدرب المساعد بالجهاز الفني لمنتخب مصر، ولاعب الوسط السابق، محمد شوقي.
وعلى الجانب الآخر، يقود منتخب الجزائر المدرب مجيد بوقرة، مدافع محاربي الصحراء السابق، الذي التقى جمعة والحضري وشوقي كلاعب على المستطيل الأخضر.
4 صدامات نارية
تفوق منتخب الجزائر حينها على ضيفه المصري (3-1)، في مرحلة الذهاب من دور المجموعات، ضمن تصفيات مونديال 2010، وذلك في مباراة شهدت مشاركة الرباعي المذكور.
وفي المباراة الثانية باستاد القاهرة، في غياب شوقي وجمعة، نجح المنتخب المصري في تحقيق الفوز على الجزائر بهدفين دون رد، ليحتكم الفريقان لمواجهة فاصلة في أم درمان بالسودان، بعد تساويهما في كل شيء.
وشارك بوقرة مع الجزائر في المباراة الفاصلة، كما ظهر جمعة والحضري بقميص الفراعنة، ونجح الخضر في تحقيق الفوز (1-0) ليبلغوا كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وتجدد اللقاء بين المنتخبين، في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنجولا، وتواجد بوقرة أيضًا مع الجزائر، وجمعة والحضري مع منتخب مصر، الذي نجح في تحقيق فوز عريض بنتيجة (4/0)، ليصعد للنهائي ويتوج باللقب على حساب غانا (1-0).



