
يتبقى 48 ساعة على إغلاق اتحاد الكرة السوداني باب التعاقدات الشتوية، وخلال الساعات المتبقية فإن مجموعة من مخضرمي الدوري السوداني الممتاز ينتظرهم المجهول.
فالعديد من أندية الدوري السوداني غير مهتمة بالتعاقد معهم بحكم عامل السن، وأنهم في 2017 لم يظهروا بشكل فني يشجع على الاستعانة بخدماتهم.
الثمة البارزة في مجموعة مخضرمي الدوري الممتاز، الذين باتوا بدون أندية يخوضون معها موسم 2018 أنهم جميعًا ارتدوا شارة القيادة سابقًا في الأندية التي لعبوا لها.
ومن بين المخضرمين الثنائي عمر بخيت وزميله حمودة بشير، واللذان فسخا عقديهما بالتراضي مع نادي أهلي شندي.
كما فجر نادي المريخ قنبلة بإكمال المخالصة المالية مع نجمه المخضرم علاء الدين يوسف، وانضم اللاعب لقائمة اللاعبين المخضرمين الجالسين على رصيف الانتظار طلب أحد الأندية الاستعانة بخبرته.
لاعبان مخضرمان آخران ينتظران إشارة من الأندية، وهما قائد المريخ وصانع ألعابه راجي عبد العاطي الذي ربما أدى تقرير رحلة الفريق إلى نيجيريا إلى تجاهل عملية تجديد عقده، والثاني هو قلب دفاع الأهلي شندي محمد علي سفاري الذي زامل علاء الدين يوسف بالمريخ في بدايات الألفية الجديدة.
ويتحلى بعض هؤلاء المخضرمين بقيمة فنية كبيرة، ولكن بعض الأندية تتهرب من التعاقد معهم، لتفادي أي مشاكل بينهم وبين اللاعبين الشباب، الأمر الذي سيؤدي إلى انقسام في الفريق.
ورغم ذلك فإن معظم هؤلاء المخضرمين لديهم قدرة اللعب لموسمين على الأكثر قبل الاعتزال، ومن المتوقع أن تشهد الساعات ال24 القادمة مفاجآت في تعاقد بعض الأندية مع بعضهم.




