ألمانيا: لا بديل لعودة المباريات الدولية في سبتمبر

يرى الاتحاد الألماني لكرة القدم، أنه لا بديل عن استئناف نشاط كرة القدم على الساحة الدولية مثلما هو مخطط له في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، رغم الضغوط التي سيشكلها هذا على اللاعبين.

وقال أوليفر بيرهوف، مدير الاتحاد: "هناك العديد من الالتزامات التعاقدية تجاه الشركاء".

ولم يخض المنتخب الألماني والمنتخبات الكبيرة الأخرى أي مباراة في العام الحالي حتى الآن؛ بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ولكن العودة لإقامة المباريات الدولية للمنتخبات هذا العام ليس أمرا سهلا، وسط تأجيل المسابقات القارية للأندية إلى وقت لاحق هذا العام.

وذكر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قبل أيام، إن بطولة دوري أمم أوروبا ستنطلق كما هو مخطط لها في سبتمبر/أيلول، ثم تواصل فعالياتها في أكتوبر/تشرين أول ونوفمبر/تشرين ثان المقبلين.

ويحل المنتخب الألماني ضيفا على نظيره الإسباني في الثالث من سبتمبر/أيلول، ثم يستضيف المنتخب السويسري بعدها بـ3 أيام.

ولكن هانزي فليك، المدير الفني لبايرن ميونخ، وكارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي للنادي، يعتقدان بأن هذا سيسبب مشكلة لأن اللاعبين سيشاركون مع النادي في الأدوار النهائية لدوري أبطال أوروبا، خلال أغسطس/آب المقبل، ومن ثم لن يستطيع اللاعبون الحصول على فترات راحة قبل بداية الموسم الجديد.

ولا يختلف بيرهوف مع فليك ورومينيجه في المبدأ، حيث أوضح: "الضغط والعبء على اللاعبين سيكون ضخما، جميعنا يعرف هذا.. ولكن يتعين علينا خوض مباريات ونريد خوض هذه المباريات".

وتابع: "المنتخب الألماني المفعم بالشباب قد يتطور بشكل سريع قبل بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) التي تأجلت إلى منتصف 2021".

وواصل: "جميع اللاعبين يعلمون أنهم لن يحصلوا على عطلة صيفية.. وربما لن يحصلوا على عطلة الشتاء أيضا".

واستطرد: "من الناحية النظرية، يتعين على الفريق خوض هذه المباريات لأن المباريات الودية يتم تسويقها أيضا عبر اليويفا.. يتعين علينا تنفيذ هذا لليويفا".

ويحصل الاتحاد الألماني على نحو 10 ملايين يورو، من حقوق البث التلفزيوني للمباراة الدولية، ما يعني أن هذه الحقوق هي المصدر الرئيسي لدخل الاتحاد والمنتخبات.