
قال أحمد الزوي المهاجم السابق لنادي الاتحاد والمنتخب الليبي لكرة القدم، في تصريح حصري خص به موقع كووورة بأنه غادر مقر نادي زاخو العراقي متوجهاً لتونس بسبب مماطلة إدارة النادي العراقي في دفع مبلغ الستين ألف دولار أمريكي مقدم العقد من مستحقاتهِ المالية.
وأضاف: "لقد سئِمتُ مثل هذه الوعود، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذه الأمور، حيث سبق وأن حدثت معي في تونس مع نادي البنزرتي، الذي ماطل كثيراً في دفع مستحقاتي المالية بوعوده المتكررة، فكانت النتيجة تنصله منها، والدخول في قضايا مع هذا النادي، وأنا لا أريد أن يتكرر الأمر من جديد مع النادي العراقي".
واستطردَ قائلاً: "تحدثت مع المهاجم العراق مصطفى كريم المحترف سابقاً في صفوف الإسماعيلي المصري بخصوص ما جرى بيني وبين النادي، وأخبرني بأن اللاعب العراقي يوقع في الموسم الواحد لأكثر من نادٍ، والنادي الذي يعتمد عقده لدى الاتحاد العراقي لكرة القدم هو الذي يحظى بخدماته، وأخبرني أيضاً بأن الاتحاد العراقي لكرة القدم غير معتمد رسمياً لدي الفيفا، وبالتالي حتى في حال قررتُ الاستمرار واللعب مع فريق زاخو العراقي من دون الحصول على جزء من مستحقاتي المالية، فلا يمكنني أن أشكوه مستقبلاً لدى الفيفا بسبب عدم اعتراف الفيفا بمنظومة الاتحاد العراقي لكرة القدم كجسم شرعي يمثل كرة القدم العراقية".
وتابع قائلاً: "سأُمهِل إدارة نادي زاخو العراقي حتى بعد يوم الغد، فإن لم يتم تحويل مستحقاتي المالية خلال هذه المهلة، فإنني لن أعود لهذا الفريق وسأقطع علاقتي به بشكلٍ نهائي".
وحول عدم التحاقه بمعسكر فريق زاخو العراقي في رومانيا، قال الزوي لكووورة: "أن إدارة النادي قامت باستخراج تأشيرات الدخول إلى رومانيا لجميع اللاعبين، ولسوء حظي لم تأتي الموافقة على تأشيرتي، رغم أن إدارة النادي بذلت جهد كبير في سبيل استخراجها".
ونشرت الصفحة الرسمة لنادي زاخو العراقي على الفيسبوك يومَ الأمس: "بعد سفر الفريق إلى معسكره التدريبي في رومانيا، وتأخر تأشيرة اللاعب الليبي أحمد الزوي، طلبت إدارة النادي من اللاعب الذهاب الى تركيا وبالتحديد مدينة انطاليا من أجل التدرب مع أحد الفرق هناك، فرفض اللاعب السفر الى تركيا وغادر العراق متوجِهاً إلى تونس".
يُذكرُ أن اللاعب الدولي أحمد الزوي الشهير بلقب (كابيلا) المهاجم السابق للمنتخب الليبي، كان قد تعاقدَ في الفترة الماضية مع فريق زاخو العراقي قادماً من فريق البنزرتي التونسي لمدة عام وبصفقة بلغت المائة وعشرون ألف دولار أمريكي.
قد يعجبك أيضاً



