إعلان
إعلان

اللعب النظيف يتصدر مشاهد جولة الدوري السوري

عبد الباسط نجار
24 يوليو 202003:53
فرحة لاعبي تشرين

اختتمت أمس الخميس، منافسات الجولة الـ 25 من عمر الدوري السوري، الذي سيصل الثلاثاء المقبل لمحطته الأخيرة.

وشهد الموسم الحالي، منافسة شرسة بين 6 فرق على لقب الدوري المحلي، بجانب الصراع المثير للهروب من شبح الهبوط، والتوقف الطويل بسبب أزمة فيروس كورونا.

ويرصد كووورة مشاهدات وأرقام جولة الدوري السوري، على النحو التالي: 

تشرين والوثبة 

خرج حطين من دائرة المنافسة على لقب الدوري، رغم فوزه المتوقع قانونيًا على الجزيرة، بعد أن حقق تشرين والوثبة، انتصارين مهمين، ليبقى الصراع بينهما للجولة الأخيرة.

الملفت أن مصير تشرين بيده، وكذلك يحتاج لتقديم خدمة من جاره حطين الذي يواجه الوثبة في الجولة الأخيرة.

أما الوثبة يحتاج خدمة من جاره الكرامة الحمصي، الذي سيواجه تشرين الثلاثاء المقبل.

الخط البياني لتشرين يؤهله للفوز على الكرامة، ولذلك النجمة الثالثة باتت قريبة منه بدرجة كبيرة. 

صراع ثلاثي  

لم تتغير صورة الصراع على البطاقة الثانية للهبوط، بعد أن حجز الجزيرة، البطاقة الأولى لمغادرة الدوري.

النواعير واصل مسلسل هزائمه وخسر أمام الكرامة في الوقت القاتل، أما جبلة فشل في خطف نقطة من الجيش وخسر بخماسية، والساحل تمسك بأمل البقاء في دوري الكبار بفوزه على الطليعة.

مصير النواعير بيده، حيث أن فوزه على الوحدة يضمن له البقاء في دوري الكبار، أما النقاط المضاعفة ستكون في مباراة جبلة والساحل الذي يضمن البقاء بخطف نقطة التعادل، فيما هزيمته وفوز النواعير سيودع دوري الممتاز لفارق المواجهات مع جبلة. 

اللعب النظيف

شدد اتحاد الكرة على فرق الدوري المحلي، بضرورة اللعب بشرف دون تكاسل أو تواطؤ، وكانت النتائج منطقية.

وقاتل الكرامة أمام النواعير ونجح في تعميق جراحه بهدفين في الدقائق الأخيرة، أما الجيش لم يمنح الفرصة لأي من المشككين، حين هزم جبلة بخماسية.

ولعب الاتحاد الحلبي بروح قتالية أمام تشرين، وكذلك الطليعة أمام نظيره الساحل. 

واكد الهداف 

عزز محمد الواكد (35 عامًا) صدارته لقائمة هدافي الدوري، بعدما سجل هدفين في جبلة، ليقترب من الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي برصيد 29 هدفًا، ليكسر رقم عارف الأغا لاعب حطين الذي سجل 27 هدفًا في موسم 1997-1998.

وكان الواكد قد غاب عن فريقه 4 مباريات متتالية بسبب الإصابة، ورغم ذلك فشل محمد الزينو لاعب الطليعة، ومحمد المرمور لاعب تشرين، ومارديك مارديكيان لاعب حطين، في تقليص الفارق معه. 

لأول مرة 

تشرين لأول مرة في تاريخه، يُكمل الدوري، مع مدرب واحد، وهو ماهر بحري، فيما شهدت مشاركاته في المواسم الأخيرة، تغييرات فنية وإدارية بالجملة، مما ساهم في ابتعاد حلم النجمة الثالثة.

بحري أكد أن تجربته مع تشرين ناجحة بكل المقاييس، ووعد بأن يفرح مع اللاعبين والجمهور، بلقب طال انتظاره.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان