اللدغة المكررة تطيح بجاريدو خارج الوداد

تخلى الوداد، رسميًا عن الإسباني خوان كارلوس جاريدو، ليكون المدرب الثالث الذي تتم الإطاحة به من الفريق، ويتم تعويضه مؤقتًا بابن الفريق عبد الإله صابر في انتظار إنهاء تفاصيل وشكليات البلجيكي فاندنبروك ليقود الفريق حتى نهاية الموسم.

وعلم كووورة من مصادر خاصة أن تحركات قوية من سعيد الناصيري، رئيس الوداد، كانت سببا في إنهاء مهام المدرب؛ بسبب ارتفاع درجة التوتر المحيطة بالفريق، والتي فشل في احتوائها بعد تعادل ناديه أمام الجيش في آخر ثواني المواجهة، والتفريط في استعادة الصدارة.

وبالإضافة إلى ذلك، الأحداث التي سبقت القمة مع الجيش، المتمثلة في شجاره العنيف مع مساعده عبد الإله صابر، وطرده في المباراة بشكل مجاني.

وكشفت المصادر، أنَّ سعيد الناصيري، كان في حيرة من أمره بين الإبقاء على المدرب، وتحمل تبعات القرار أمام غضب الأنصار، واللاعبين منه، وتدني مستوي الفريق مؤخرًا، وبين إقالته ليختار الحل الأخير رسميًا.

وأصبح جاريدو، المدرب الثالث الذي تم الانفصال عنه في غضون موسم واحد بعد الحسين عموتا، والتونسي المهدي النفطي.

وأفادت المصادر أن الناصيري، تشاور مع صقور الفريق والعديد من اللاعبين، أشاروا عليه باتخاذ قرار الانفصال لتدهور الأوضاع بشكل مثير، كما تشاور مع مقربين يثق فيهم، وأكدوا قرار اللاعبين مثلما نقل له "وينرز" موقفهم الرافض لاستمرار هذا المدرب بمنصبه.

كما تحرك الناصبري في اتجاه العثور على الخيارات البديلة، واستقر على إعادة عبد الإله صابر، ويكون محمد بنشريفة، أو صلاح الدين السعيدي، أو لاعب من قدامى النادي، مساعدًا له، كما باشر بالفعل اتصالاته بحثا عن مدرب مؤقت لغاية نهاية الموسم، فاستقر على البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب الجيش السابق، الذي تركه بداية الموسم  لتدريب أبها السعودي.

وذاق جاريدو نفس المصير والتجربة التي عاشها مع الوداد 2020 بعدما قاده لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وبعدها أقيل بعد 7 أشهر على توليه هذا المنصب، وحاليا قاد الفريق لنصف نهائي نفس المسابقة بعد اجتياز حاجز سيمبا لكن بعد 3 أشهر فقط من اشرافه علي العارضة الفنية للنادي.