
قرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الإماراتية، في اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة، اعتماد مبادرة دورة الألعاب الإماراتية، لتكون دورة رياضية مجمعة متعددة الألعاب، ولا تقل عن 7 ألعاب.
ويشارك في الدورة بالإضافة إلى مواطني الإمارات كل من أبناء الإمارات ومواليدها والمقيمين على أرضها، بهدف تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، من خلال تعزيز جودة الحياة وترسيخ هوية إعلامية للرياضة الإماراتية.
كما تسعى إلى إلهام الشباب الإماراتي، ودعم صناعة جيل رياضي متميز قادر على تمثيل الدولة في المحافل الرياضية على جميع الأصعدة، عبر اكتشاف المواهب وتطويرها، وتوفير مساحات وفرص لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، وتعد المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز الحركة الأولمبية في الإمارات.
كما اعتمد الاجتماع برنامج (Arrows Lab) الياباني، بهدف جمع وتحليل معلومات دقيقة عن الرياضيين.
وتم اعتماد تشكيل لجنة الشؤون الفنية، برئاسة ناصر محمد التميمي، وعضوية كل من إسماعيل مطر إبراهيم الجنيبي، راشد محمد عبد الله محمد، فيصل فهد أحمد الكتبي، عبد الله سلطان محمد الجلاف، أحمد محمد أحمد المصعبي، واليازية سلطان إبراهيم السويدي.
وكذلك اعتماد تشكيل لجنة الرياضة والبيئة، برئاسة منصور جمعه بوعصيبه، وراشد بن مرخان نائبا للرئيس، وعضوية كل من الدكتور ياسر الدوخي، محمد درويش محمد، نسرين بن درويش، أحمد الجبوري وفاتشية زادوريان.
بالإضافة إلى اعتماد تشكيل لجنة تنظيم النسخة العاشرة من اليوم الرياضي الوطني، وعضوية الاتحاد الإماراتي للرياضة للجميع، ضمن أعضاء الجمعية العمومية باللجنة الأولمبية الإماراتية.
وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة كذلك، اعتماد تسمية الوفد الرسمي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية خلال الفترة من 7 إلى 14 فبراير/شباط 2025، في مدينة هاربين الصينية، واعتماد التقرير النهائي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب "الإمارات 2024".
كما تم اعتماد تقرير رئيس لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية، بشأن مخرجات الاجتماعات التي انعقدت مع الاتحادات الرياضية، لوضع برنامج المشاركات الرياضية لعامي 2025-2026.
وناقشت اللجنة مراحل الإستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028.
واعتمد المجلس أيضا، تكليف قيس الضالعي رئيس لجنة الموارد المالية والتسويق، بوضع تصور نحو استقطاب رعاة للجنة الأولمبية الإماراتية، بما يتوافق مع أحكام النظام الأساسي والميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية.
واستعرض الحضور تقرير دورة الألعاب الأولمبية بباريس، ومشاركة الإمارات بـ14 رياضيا ورياضية في 5 ألعاب مختلفة، وكذلك تقرير البيت الأولمبي الإماراتي الذي أقيم على هامش الدورة، واستمر 16 يوما، واستقبل خلالها 15 ألف زائر.
وتقدم أعضاء مجلس إدارة اللجنة، بالشكر إلى الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، وفريق عملها المتميز على الجهود المشرفة في البيت الأولمبي الإماراتي.
كما تقدم مجلس إدارة اللجنة، بالتهنئة إلى نورة الجسمي، بمناسبة فوزها بعضوية المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وناقش الحضور ترتيبات النسخة الـ38 للمؤتمر الدولي للطب الرياضي المقرر خلال الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمشاركة نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم.
وتمت مناقشة التقارير الواردة من رئيس لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الإماراتية، بشأن دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
وكذلك تقرير مستجدات الأعمال في مبنى اللجنة الأولمبية الجديد، ومناقشة تغيير مسمى اتحاد الإمارات للسباحة، إلى مسمى اتحاد الإمارات للرياضات المائية.



