إعلان
إعلان

الكوكي في حوار لكووورة: رفضت كل العروض من أجل الهلال.. والمدرب الوطني الأنسب لتونس

KOOORA
09 أغسطس 201916:57
 نبيل الكوكي

يستعد الهلال السوداني لافتتاح مشاركته في دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجديدة بقيادة المدرب التونسي نبيل الكوكي الذي سبق له أن قاد الفريق إلى نصف نهائي المسابقة القارية في نسخة 2015.

كما نجح الكوكي في قيادة الهلال إلى ربع النهائي في نسخة 2019.

المدرب التونسي يتواجد حاليا مع الفريق في رواندا لمواجهة نادي رايون سبورت الرواندي يوم الأحد 11 أغسطس/ آب الجاري.

وحرص كووورة على التواصل مع الفني التونسي وأجرى معه الحوار التالي:

تلقيت عروضا عدة من أبرز الأندية في تونس لكنك رفضت لماذا؟

صحيح أنني تلقيت عروضا عدة لكنني اعتذرت عن قبولها لا لشيء إلا لأنني مازلت مرتبطا مع فريق الهلال السوداني وأنا أحترم ارتباطاتي.

لكن ما نعلمه أن عقدك مع الهلال ينتهي يوم 20 أغسطس/ آب الجاري.. هل هذا صحيح؟

هذا صحيح. العقد الذي يربطني مع الهلال السوداني ينتهي يوم 20 أغسطس/ آب، أي بعد خوضنا لمباراة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال ضد الوصل الإماراتي.

وهل ستنتهي تجربتك الثالثة مع الهلال بنهاية العقد؟

لا أعتقد؛ لأن إدارة الهلال السوداني عبرت عن رغبتها في استمراري، لكن حتى الآن لم يحدث بيننا أي تواصل رسمي في هذا الشأن، نظرا لسفر رئيس النادي خارج السودان.

وهل لديك رغبة في المواصلة رغم العروض العديدة التي وصلتك؟

لا يمكنني الحديث أكثر في الموضوع طالما أن رئيس النادي خارج السودان. الأمور لم تتبلور بعد بشأن عقدي الجديد، لكن يهمني أن أواصل التجربة لأحقق كثير من الأهداف، خصوصا أن الهلال سيلعب على 3 جبهات محليا وعربيا وأفريقيا.

كيف تبدو لك مباراة الذهاب ضد رايون الرواندي؟

المواجهة لن تكون سهلة لكن درسنا منافسنا جيدا وبحول الله سنخرج بنتيجة تسهل علينا الإياب، فقد عقدنا العزم على الذهاب بعيدا في النسخة الجديدة من دوري الأبطال، ولم لا نصل للنهائي ونتوج باللقب.

تنتظركم مباراة مهمة بالبطولة العربية أمام الوصل الإماراتي فهل أنتم مستعدون لها؟

صحيح أن التحضيرات لم تجر كما تمنينا لكن بحول الله سنكون على أتم الاستعداد لكسب الرهان أمام الوصل الذي يعد من أفضل الفرق في الإمارات. المهمة لن تكون سهلة لكن على مجموع مقابلتين يبقى كل شيء جائز خصوصا أننا سنخوض لقاء العودة فوق ميداننا.

ما رأيك في قرار اعتبار لاعب شمال إفريقيا لاعبا محليا بالدوري التونسي؟

إذا كانت التجربة معممة في كل دول شمال إفريقيا فأنا أبارك هذا الاتجاه، أما إن طبقت في تونس فقط سيكون ذلك ظلما للاعب التونسي.

ماذا لو عُرض عليك الانضمام للجهاز الفني لمنتخب تونس.. هل تقبل؟

هذا شرف كبير لأي مدرب ولا يمكن رفض أي عرض من هذا النوع بل علينا أن نلبي نداء الواجب، وعلى كل حال منتخب تونس يقوده الآن آلان جيريس.

لكن آلان جيريس مهدد بالإقالة بعد الخروج من أمم أفريقيا 2019.. أليس كذلك؟

لنتفق أن المنتخب التونسي حقق الهدف المنشود في كأس أمم أفريقيا الأخيرة بوصوله إلى المربع الذهبي، لكن ما يعاب على الجهاز الفني أن أداء نسور قرطاج كان بعيدا عن كل التوقعات.

وهنا أود أن أشير إلى أن "كان" مصر كانت فيه الأفضلية للمدرب المحلي وشاهدنا أن منتخبي الدور النهائي (الجزائر والسنغال) يشرف عليهما مدربين محليين.

هل يعني ذلك أنك ضد تعيين المدربين الأجانب في حال رحيل جيريس؟

لست ضد المدرب الأجنبي، فقد سبق أن نجح مع نسور قرطاج لكن أرى من الضروري منح ثقة أكبر للمدرب المحلي الذي يبقى أكثر العارفين بعقلية اللاعب التونسي.





إعلان
إعلان
إعلان
إعلان