
اعتبر يوسف الكناوي مهاجم الفتح الرباطي المغربي، أن المشوار الجيد لفريقه ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية غير مفاجئ، مؤكدًا أن النتائج الجيدة التي سجلها تعكس الإمكانيات الجيدة التي يتمتع بها بطل الدوري المغربي، الذي يحتل المركز الـ 1 في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط.
وتحدث الكناوي في حواره لكووورة، عن طموحات فريقه هذا الموسم، والتغييرات التي عرفها بعد نهاية الموسم الذي توج به بطلًا للدوري المغربي.
وإلى نص الحوار:
سجلتم فوزًا ثمينًا على الكوكب المراكشي بالكونيفدرالية 3-1. هل توقعتم هذه النتيجة خاصة أن الفريق المراكشي كان متصدر المجموعة؟
ــ كل شيء كان ممكنًا في هذه المباراة التي حملت طابعًا محليًا، لكن لا أخفي أننا لعبناها بحثًا عن الانتصار رغم صعوبة مهمتنا، كنا ندرك أن نقاط الفوز كفيلة لترفع حظوظ في التأهل للمربع الذهبي لذلك راهنا على تجاوز الخصم. الكل أشاد بمستوانا وقدمنا مباراة جيدة وكنا الطرف الأفضل.
نتائج الفتح في دور المجموعات تؤكد منافستكم على اللقب؟
ــ بالطبع هدفنا في هذه النسخة الذهاب بعيدًا في المنافسة، لأن لدينا الإمكانيات لذلك، صحيح أن المشوار مازال طويلًا وصعبًا وتنتظرنا مواجهات قوية، لكننا متفائلون بالمستقبل، وكلما تقدمنا في الأدوار كلما أكدنا علو كعبنا وأثبتنا أننا جاهزون للمنافسة على اللقب الأفريقي.
ستستقبلون الكوكب المراكشي في الجولة الـ 4 بالرباط، كيف ترى هذه المواجهة؟
ــ طبعًا هذه المباراة ستكون مختلفة عن المواجهة الأخيرة، فرغم أننا فزنا على الكوكب المراكشي في الجولة الـ 3 إلا أن ذلك لا يعني أننا مرشحون لتجاوزه، لأن الفريق المراكشي من المؤكد أنه سيضع كل أسلحته لعدم الخسارة، ويعلم أيضًا أن ذلك سيقلل من حظوظ تأهله للمربع الذهبي. أتمنى أن نكون في الموعد لتسجيل نتيجة إيجابية في هذه المباراة الصعبة على الفريقين.
الكثيرون اعتبروا أن رحيل نجمي الفتح مروان سعدان ومراد باتنا سيؤثر عليكم. ما رأيك؟
ــ صحيح أن اللاعبين مميزان وكان لهما دورًا هامًا في الفريق، لكن علينا التأقلم مع وضعية الفتح من دونهما، خاصة أن قوة فريقنا في الروح الجماعية، ثم إن النتائج التي سجلناها في غيابهما تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ولدينا الإمكانيات لتحقيق أفضل النتائج.
عدت في أفضل حال في الفترة الأخيرة واستعدت مستواك، ما سر هذه العودة؟
ــ الحمدلله أني استعدت مستواي، مررت بفترات صعبة في موسمي الأول مع الفتح بسبب الإصابات التي طاردتني، لكن مازلت أرغب في المزيد وتقديم الأفضل في موسمي الثاني، لذلك أتمنى أن أكون واحدا من المساهمين في مواصلة تألق الفتح في الاستحقاقات القادمة.


