إعلان
إعلان

الكلاسيكو يبرز تأثير كروس وحنكة أنشيلوتي

efe
17 أكتوبر 202213:58
لاعبو ريال مدريد

كان كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة، مسرحًا بين الأساليب الخططية بعد تأكيد تشافي مدرب برشلونة، على عدم رغبته في الفوز باللعب بشكل سيئ، ورد كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، الذي أكد أن وجود أسلوب خططي واحد ليس بالأمر الأكثر مثالية.

وداخل أرض الملعب، خرج الميرنجي منتصرا (3-1)، وهو الفريق الذي يعمل بجد، ولديه ميزة التكيف بنجاح مع العديد من الوجوه.

ولعل النسخة الأخيرة من دوري الأبطال التي توج بها الملكي أبرز مثال، فالفريق كان صاحب الحظوظ الأقل على الورق ضد المشاريع العملاقة بحجم سان جيرمان ومانشستر سيتي.

لكن ريال مدريد استطاع التفوق بفضل القدرة الفطرية على البقاء، واتحاد مجموعة من اللاعبين في الجهد، والعمل الجماعي للدفاع بكثافة بالدفاع المتكتل المتراجع، فضلا عن الجودة الهجومية للاعبي الخط الأمامي، وإجادتهم للتحولات الهجومية السريعة واستغلال أنصاف الفرص. 

حنكة أنشيلوتي 

دخل المدرب الإيطالي، الكلاسيكو دون الحاجة إلى تذكيره بما حدث في المواجهة الأخيرة في البرنابيو، والخسارة القاسية برباعية أمام تشافي.

ولعل هذه الخسارة كانت أحد الأسباب في قرار أنشيلوتي بالحفاظ على التشكيل الأساسي للفريق، وعدم المجازفة بالدفع بالمدافع أنطونيو روديجر الذي تعرض لإصابة دموية في تعادل فريقه أمام شاختار في دوري الأبطال.

وانتصر الملكي بفضل الخطوط المتقاربة وعقلية البطل، والمعركة التي حسمت في وسط الملعب مع التعزيز الإضافي لفيدي فالفيردي، الذي كان عاملا رئيسيا في الجانب الدفاعي، مع سلبية الاستحواذ للبارسا.

واستمتع الريال بأكثر مواجهات الكلاسيكو متعة في النسخ الأخيرة، والتي حقق الانتصار في 5 منها من إجمالي 6 مواجهات. 

تأثير كروس 

لم يكن الانتصار المستحق الذي حققه الريال هو النقضة المضيئة الوحيدة في الكلاسيكو، ولكن كانت هناك أيضًا بعض الدروس التي سجلتها.

الأمر هنا يتعلق بنجم الوسط توني كروس، الذي خاض الكلاسيكو رقم 21 له منذ أن ارتدى قميص الملكي، وبسجل يحمل خسارة وحيدة للفريق في وجوده داخل المستطيل الأخضر.

ولعل الأمر المؤكد في موقف كروس مع الريال، هو أن أمامه فترة ليست بالقليلة لمواصلة مسيرته داخل الملاعب، وممارسة دوره القيادي الذي جعله المهيمن على الكلاسيكو.

وبإجمالي 58 تمريرة، كان لاعب ريال مدريد، الأكثر تواصلًا مع زملائه داخل الملعب، والأكثر صناعة للفرص لهم، فضلًا عن أنه صاحب أكبر نسبة من التمريرات الدقيقة (90%).

ولا يقتصر تأثير وجود كروس على وسط ملعب الريال فحسب، بل ساعد أيضًا على توظيف لاعبين في مراكز أخرى، مثل حالة فالفيردي الذي بات يمتلك حرية أكبر للمشاركة في صناعة الهجمات، والتقدم والتسديد، وهو ما حدث في لقطة الهدف الثاني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان